تحدّثت مصادر سياسية متابعة للملف الرّئاسي عن وجود بوادر انقسامٍ بين مختلف كتل المعارضة بشأن استمرارية المشاركة في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنّ الدعوة التي برزت مؤخراً باتجاه مقاطعة حضور الجلسات هو أمرٌ وارد في أيّ لحظة، باعتبار أنّ المشهديّة نفسها تكررت مراراً.
في المُقابل، تحدّثت أوساطٌ ناشطة في مجموعات المجتمع المدني عن ضرورة تنفيذ تحرّكات جديدة من نواب التغيير باتجاه الضغط لانتخاب رئيس أو الاتفاق على صيغة جديدة للاستحقاق.
وفعلياً، فإنّ هذا الكلام يتقاطعُ مع وجود إشاراتٍ سياسية تُشير إلى أنّ أمر التحرّك في الشارع من قبل بعض أحزاب المعارضة للضّغط في الملف الرئاسي، قد يكونُ وارداً وبقوّة في المرحلة المقبلة.
