أشار رئيس “كتلة تجدد” النائب أشرف ريفي الى ان “الحل في لبنان ليس مستحيلا وليس هناك تباشير واضحة، ولكن مصادر المعلومات تقول ان بين شهري شباط ونيسان أي بحدود الربيع سيكون لدينا رئيس”.
وفي حديث لـ “لبنان الحر”، قال ريفي: “حاول فريقنا ان يكون لنا مرشح يلبي المواصفات المطلوبة ليكون القرار لبنانيا، لكن للأسف هناك فريق هو جندي في ولاية الفقيه لا يعطس الا من خلال أخذ أوامر من ايران”، معتبراً أن “حزب الله لم يعد بالقوة التي كان فيها ليتحكم بالبلد كما كان وهو يعطل الاستحقاق الرئاسي فهو اليوم لا يجرؤ على اعلان اسم مرشحه لانه ليس واثقا من امكان ايصاله الى سدة الرئاسة”.
ولفت الى ان “انتخابات الرئاسة تتم بقرار إقليمي دولي، واليوم ربما سيكون هناك حوار غير مباشر مع ايران بقيادة إقليمية دولية للتوصل الى انتخاب رئيس”، متحدثا عن “دينامية إقليمية دولية ستستوي من هنا الى الربيع وتنتج رئيسا سياديا ليس تحت قبضة حزب الله نهائيا يكون قادرا على اخراج لبنان ولو تدريجا من جهنم التي هو فيها”.
وأضاف: “نحن امام ثلاثة احتمالات، فاما ان ننتخب رئيسا بشكل سلس وديموقراطي او ان تلجأ الدول الى الانقلاب العسكري ولبنان ليس معتادا عليه واما اعلان لبنان دولة فاشلة فتتدخل عندها الأمم المتحدة وتعين هيئة انتقالية ويعاد تأسيس لبنان ولكن هناك خوف من انتخاب رئيس من 8 آذار عندها”.
وقال: “فشلنا بانتخاب رئيس لان الآخر لم يلبنا فالعلة الأساسية لاكمال المشوار هو ما يحصل في مجلس النواب خصوصا عندما يتم إفقاد النصاب في الدورة الثانية وميشال معوض مرشحنا حتى النهاية”.
وتابع: “اذا استطعنا إيصال ميشال معوض نكون حققنا طموحنا أو أي شخص يشبهه قادر على ان يخرج لبنان من جهنم ومن قبضة ايران التي أينما وضعت يدها خربت البلد”. وجزم انه لا يمكن ان يصل شخص من 8 آذار الى سدة الرئاسة ولن يبقى لبنان في حال بقيت 8 آذار.
وعن تسليم الحزب المتهم بقتل الجندي الايرلندي في اليونيفل، عبر ريفي عن خشيته من “تكرار سيناريو سامر حنا حيث سلم الحزب شخصا معطوب اليد تبين في ما بعد ان هناك استحالة ان يكون اطلق النار على سامر حنا وأفرج عنه وطمس الملف ولا نعرف حتى اليوم من قتل سامر حنا”. وتوجه ريفي الى الحزب قائلا: “ستدفع ثمن الأبرياء وحط ببالك الدني دولاب”. (الوكالة الوطنية)