زار وفد من “مجموعة العمل لطرابلس”، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ورئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، لوضعهما في أجواء “تأسيس المجموعة المكوّنة من شخصيات مستقلة ومتنوعة الاختصاصات، اجتمعت لإطلاق منصة للعمل الحثيث على تغيير الصورة النمطية السلبية عن طرابلس والتي تمّ الترويج لها خلال عقود خلت” .
وتمّ البحث في “كيفية التعاون مع كل القوى الفاعلة لتحصين أمن المدينة وتحويلها إلى مدينة جاذبة للمشاريع الانمائية وتحديد الاولويات وبناء ثقة مع الدول والمنظمات المانحة من جهة، وتيسير إقامة مشاريع انمائية عبر إزالة العوائق سواء كانت سياسية أم إدارية أم اجتماعية من جهة ثانية”، وفقاً لبيان صادر عن المجموعة. واعتبر الوفد أن “مستقبل المدينة رهن إرادة أبنائها من حيث منع تهميشها عبر فتح قنوات تواصل وطنية ومع المحيط العربي وكذلك في الرحاب الأوسع إذا ما تسنّى إلى ذلك سبيلاً”.