كتبت ” نداء الوطن”: “حاول نائب من «التيار الوطني الحر» التوفيق بين وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون بعد الخلاف الذي وقع بينهما بشأن تعيين ضابط لتسيير أعمال المفتشية العامة، وقد نجح هذا النائب في التوصل إلى تحديد موعد يوم الإثنين مع قائد الجيش ووزير الدفاع من أجل إتمام عملية التفاهم بعد الخلاف الذي حصل، ولكنه فوجئ صباح الإثنين برسالة من وزير الدفاع يبلغه فيها بأنه لن يتوجه في اليوم المذكور إلى وزارة الدفاع وبالتالي طارت وساطة هذا النائب. ورجح متابعون لما جرى أن وزير الدفاع راجع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في التحرك الذي يقوم به هذا النائب فأتاه الجواب بعدم التجاوب مع هذه الوساطة، وبناء عليه اتخذ وزير الدفاع قراره بإبلاغ النائب المعني بأنه لن يكون موجوداً في الوزارة في اليوم الموعود”.
Advertisement
تجدر الاشارة الى ان الوزير سليم زار نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مكتبه بمجلس النواب، وجرى نقاش في الاوضاع العامة في البلاد.
وحسب المعلومات، بحث الطرفان الصعوبات التي تمر فيها مؤسسات وزارة الدفاع بسبب الظروف الاقتصادية المتردية. كذلك تم التطرق الى الخلاف الذي استجد بين وزير الدفاع وقائد الجيش على اثر الشغور الحاصل في المفتشية العامة. وأبدى بو صعب «أسفه لما وصلت اليه الامور في المؤسسة العسكرية، لجهة عدم احترام القوانين منها قانون الدفاع الوطني، بخاصة ان صلاحيات وزير الدفاع المتعلقة بالمفتشية العامة هي واضحة وصريحة في هذا القانون».