نفذ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت تحركا احتجاجيا، صباح اليوم أمام قصر العدل في بيروت، في حضور النواب: سامي الجميل، ميشال الدويهي، وضاح الصادق، فراس حمدان، الياس حنكش، بولا يعقوبيان، زياد حواط غسان حاصباني، رازي الحاج وابراهيم منيمنة، وعدد من الناشطين المتضامنين.
وتحدث وليم نون باسم اهالي الضحايا الى الاعلام فقال: “أولا جلسة اليوم غير قانونية، إذا حضرها القاضي حبيب مزهر فنحن ادعينا عليه، واذا حضرها القاضي عويدات كذلك نحن ادعينا عليه ايضا، وبالتالي اي قرار سيصدر عن هذه الجلسة هو غير قانوني، ولنا الحق باتخاذ اجراءات ضد التحقيق”.
اضاف: “نحن اليوم مطلوبون للتحقيق، 11 شخصا من الاهالي، نفهم اننا الشبان “خبطنا وكسرنا” وهذا أمر لا نخجل به وأن يتم طلبنا للتحقيق أمر نفهمه، أما ان يتم طلب رجال مسنين وأمهات كبار، اكثر من 70 سنة، الى التحقيق فهذا امر غير مقبول. والذين فجروا بيروت يبقون في بيوتهم يتنعمون، كذلك يعيش السياسيون والقضاة وغيرهم كأن الانفجار لم يحصل، وكأن الدنيا بألف خير”.
وقال: ” لقد اتصل بنا التحري في بيروت وطلبوا منا الحضور، وأقول للقاضي حماده أكثر شيء يمكنك القيام به “بلّط البحر”. نحن اليوم نقف ضد جلسة في قصر العدل، تحاولون الهاءنا وتوقيفنا حتى يجري ما تريدون، من جلسة غير قانونية للمجلس العدلي. ايها القاضي حمادة لا يمكنك ان تعمل معنا شيئا، محامينا لا يمكنه الحضور اليوم، وما تقوم به انت غير قانوني، لن نذهب اليوم، وغدا سنذهب للتحقيق ويحق لنا التأجيل”.
وختم نون: “لدينا الثقة بالوفد الفرنسي من القضاة ونطلب لقاءه، نحن نطالب بتدويل الملف احقاقا للحق”. (الوكالة الوطنية)