بعد ليل ونهار طويلين من الوقفات الإحتجاجيّة الشعبيّة والنيابيّة أمام مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء، أعطى القاضي زاهر حمادة إشارته بترك الناشط وليام نون بسند إقامة.
وأفادت معلومات أمنيّة أنّ نون خرج من الباب الخلفي لمركز مديرية أمن الدولة، وأقلته سيارة إلى فوج إطفاء بيروت.
وبعدما تبلغ المحتشدون أمام مركز أمن الدولة عن توجه نون الى فوج الاطفاء توجهوا الى هناك لمواكبته الى منزله.
وبعد وصول النائبين سامي الجميّل والياس حنكش إلى أمام المديرية، ومحاولتهما الدخول إلى المركز، قامت عناصر أمن الدولة بدفعهما والمتواجدين من أهالي شهداء إنفجار مرفأ بيروت إلى الوراء، فحصل إشكال بين العناصر الأمنيّة والداعمين لنون.
كذلك، أوقف عناصر أمن الدولة أحد مرافقي النائب حنكش، لكن “الجديد” أفادت أنّه أُطلق سراحه لاحقاً.
وبعد الإشكال الذي حصل، عاد الهدوء إلى امام مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء.
وكانت أفادت الـ”أم تي في” أن البطريرك الراعي تواصل مع أهل وليام نون، وعمل على متابعة القضية، وأبدى امتعاضاً شديداً ممّا حصل وممّا تعرض له أسقف في جبيل.