بعد إخلاء سبيل الناشط وليم نون، أكّد مصدرٌ في أمن الدّولة أنّ كلّ ما حصل كان قضائيّاً محضاً، بدءاً باستدعائه إلى التحقيق معه مروراً بتوقيفه، وأضاف: “لقد جاء كل شيء تنفيذاً لإشارات قضائيّة، بالإضافة إلى ذلك، لطالما كانت المديريّة متعاطفة مع كل أهالي ضحايا انفجار المرفأ”.
وبحسب قناة الـ”MTV”، يضيف المصدر، أن سؤالاً يُطرحُ اليوم أمام جميع اللبنانيّين: “بعد قرار إخلاء السبيل الذي تمّ، والذي نفّذته المديريّة بعد دقائق من صدوره، وبعد شكر وليام نون للمديرية على الاحترافيّة في التعاطي القانونيّ، وبعد شكره للّواء صليبا المدير العامّ لأمن الدّولة بالاسم، ما موقف كلّ من اتّهم واستغلّ الواقعة للتصويب على مديريّة أمن الدّولة؟ وما الذنب الذي ارتكبته خلال كلّ ما جرى؟ إنّ كلّ ما قامت به المديريّة، كان تنفيذاً لقرارات قضائيّة، من واجبها أن تنفّذها، وهي مستمرّة في تطبيق القانون مهما علا الصّراخ.. حمى الله لبنان”.