توقيف بث الـLBC والجديد حتى إشعار آخر

19 يناير 2023
توقيف بث الـLBC والجديد حتى إشعار آخر

اصدرت شركة “الشبكة اللبنانيّة للبثّ ش،م.ل” بيانا توجهت فيه الى “مساهمينا الكرام عطفًا على البيان الأوّل، وخلال الفترة السابقة والتي تمتد لسنوات طويلة كنّا السبّاقين إلى إعادة بثّ القنوات اللبنانيّة وبطلب منهم عبر شبكاتنا إلى جميع المواطنين في الجمهوريّة اللبنانيّة من دون الحصول على أيّ بدل ماديّ منهما لقاء إعادة البثّ، وكوننا نحترم إرادة الآخرين ونرفض التعدّي على حقوق الغير واحترام الملكيّة الفكريّة والأدبيّة، وكون تشبيه الشبكات بالقرصنة لا ينطبق على أيّ منّا، نطلب من جميع الشبكات وقف إعادة بث قناتي الLBC والجديد عبر شبكاتنا على جميع الاراضي اللبنانية حتّى إشعار آخر لحين التوصّل إلى صيغة تفاهم مشتركة وحتّى لا نتعرّض للملاحقة القانونيّة، إنّ شركة الشبكة اللبنانيّة للبثّ غير مسؤولة عن أيّ مساهم يخالف تعاميم هذا البيان”.

 
وأبلغ موزعو “الكابل” المشتركين بوقف البث.
 

 
 
وكان قد صدر عن شركة الشبكة اللبنانية للبث امس بيان جاء فيه: “إنّ إدارة الشركة وبعد دراسة آخر الأوضاع المستجدة على صعيد توزيع القنوات اللبنانية خصوصًا قناتي الـlbc والجديد ومطالبة شركة كايبل فيزن من موزعي الكايبل في لبنان شركات وأفراد للإستحصال على ترخيص لإعادة بثهما إلى المشتركين كونها قد أبرمت عقداًَ حصريًا معهم وبما أنّ التلفزيونين المذكورين يطالبان ومنذ مدة عبر الإعلام موزعي الكايبل تسديد مبالغ مالية لقاء المحتوى أي (الحقوق) وحيث أنّنا نُؤمن بحصول كل صاحب حق على حقه الا انهم لم يبادرو الى فتح باب الأتصال  بالموزعين افراد او شركات لا بل وقعوا عقداً حصريًا مع شركة تملك محطة بث هوائية وبما أنّ شركتي الـlbc والـnew tv قد قاموا بتجيير قطاع الكايبل في لبنان وحصره بيد شركة واحدة وكون شبكاتنا كانت المنصة الرئيسية لإيصال محتوى القنوات اللبنانية إلى جميع اللبنانيين دون تقاضي أي بدل مادي عن خدماتنا للقنوات اللبنانية وبناء لطلب المحطتين المذكورتين إيقاف بثها في حال لم تتقاضى مبالغ تفوق قدراتنا وقدرات المواطن اللبناني نجد أنفسنا مضطرين وآسفين الى ايقاف بث هاتين المحطتين عن شبكاتنا حتى إشعاراً آخر إنّ الشبكة اللبنانية للبث تطلب من جميع المساهمين انتظار بيان آخر من الشركة تُحدّد فيه توقيت إيقاف بث قناتي lbc والجديد كونهما طلبا ايقاف بث محتواهما عبر شبكاتنا ما لم نبادر إلى دفع المبالغ المالية لقاء حقوقهما الفكرية والأدبية والتي تراه الشركة يفوق قدرة أصحاب الكايبل والمواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمرّ فيها وطننا الحبيب لبنان”.