استقبل نائب رئيس “الحزب السوري القومي الاجتماعي” ـ رئيس مجلس العمد وائل الحسنية، في حضور عدد من أعضاء القيادة المركزية، وفدا من حركة “حماس” برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وعضوية نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه ومسؤول العلاقات الوطنية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض وعضوي قيادة الحركة في لبنان مشهور عبد الحليم وأبو خليل قاسم.
وحضر اللقاء إلى جانب الحسنية، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، عضو المجلس الأعلى ـ أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، عميد الداخلية رامي قمر، عميد الإعلام معن حمية، ومسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي.
وخلال اللقاء، بحث المجتمعون في الأوضاع العامة ومستجدات المسألة الفلسطينية وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتنامي إرادة الصمود وتصاعد عمليات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتواصل.
وحذر المجتمعون من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة نتيجة سياسات الحكومة الصهيونية الجديدة، التي تشجع على مواصلة الاستيطان والتهويد لتصفية المسألة الفلسطينية، مؤكدين أن كل هذه المحاولات والإجراءت ستفشل بفعل صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته.
كما توقف المجتمعون عند الأوضاع الإقتصادية المتردية في لبنان، ورأوا في ذلك الوضع جزءا من خطة الحصار التي تمارس ضد كل من يتمسك بالمقاومة ويرفض الإنصياع للادارة الأميركية.
ودعوا إلى ضرورة أن تتحمل وكالة الأونروا مسؤولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وأن تقر الدولة اللبنانية القوانين الإنسانية والمدنية لتخفف من وطأة الأزمة في المخيمات الفلسطينية.
وشدد المجتمعون على أهمية الوحدة الفلسطينية وتوظيفها في المعركة المصيرية ضد العدو “الإسرائيلي”، كما أكدوا أهمية تلاحم وتآزر قوى المقاومة ودولها في هذه المعركة، لإسقاط مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، وإعادة تزخيم الصراع في سبيل تحرير فلسطين كل فلسطين.
وفي ختام اللقاء، اتفق المجتمعون على التواصل الدائم وتعزيز العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة وخير أبناء شعبنا”.