كتبت نادين زرقوط في “الديار”: قالت مصادر مطلعة لـ «الديار» أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سيأتي إلى لبنان قبل عشرة أيام تقريباً من ذكرى اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أي قبل 14 شباط ولن تطول مدة إقامته.
وتساءلت المصادر «هل كانت اجتماعات بهاء بفعاليات دينية وسياسية وغيرها في قبرص، دافعاً قوياً لأخيه للمجيء إلى لبنان وفتح بيت الوسط للاجتماع بهكذا فعاليات»؟
وفي هذا السياق، أفادت المصادر بأن « الحريري أرسل شخصيات من قبله لجس نبض النواب السنّة، قبل أن يدعوهم للانضمام إلى الاجتماعات التي سيعقدها في بيت الوسط «.
واشارت الى ان» الحريري سيفتح باب بيت الوسط أمام أهالي بيروت وغيرها من المناطق للاستماع إليهم، وما آلت بهم الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وانعكست على وضعهم المعيشي.»
وتابعت المصادر «سعد الحريري لن يأخذ أي قرار بالرجوع إلى الساحة السياسية اللبنانية، بانتظار الضوء الأخضر السعودي.»
وتعود المصادر المطلعة لتشير إلى أن «فرنسا دخلت على خط الضغوط مع الإمارات أيضاً لإقناع السعوديين بعودة سعد الحريري إلى لبنان سياسيا».