اعتبرت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج أنه “ليس عدلا أن تضيع أموال الطلاب اللبنانيين في الخارج الممنوحة لهم من مؤسسة الريجي، والسبب الاهمال الفاضح من وزارة المال بشخص وزيرها تجاه هذا الملف المالي، الذي يعود لطلاب ذاقوا الامرين في الغربة بسبب ظرفهم الاقتصادي الصعب الذي يهدد مصير مستقبلهم، وهم اليوم بأمس الحاجة لاي دعم ولو كان بسيطا ليعينهم بعض الشيء، وبخاصة الطلاب المسجلين في جامعات روسيا واوكرانيا”.
وأضافت في بيان: “ورغم المناشدات المتكررة لوزير المال التي اطلقتها جمعية الاهالي والتحذير من العواقب الوخيمة التي لا بد ان تقع على رؤوس الطلاب للتأخير الحاصل في الافراج عن حقوقهم، للاسف حتى الآن لم نجده يحرك ساكنا او يرف له جفن”، مطالبة بـ “فتح تحقيق لمعرفة مصير اموال الطلاب”. (الوكالة الوطنية)