لوحظ مؤخراً أن عدداً من نواب “التيّار الوطني الحر” عمدوا إلى التواصل مع نوّاب من حزب “القوّات اللبنانية” داخل البرلمان، وقد جرى رصدُ هذا الأمر من قبل العديد من المُراقبين.
وتبيّن أن هذا التواصل قد حصل بين نائبين “أساسيين” سواء في “القوات” أو ضمن “التيّار”، من دون أن يُعرف ما إذا كان هذا الأمرُ سيؤسّس للقاءات أوسع وأشمل وخارج مجلس النواب.
مصادر مقرّبة من “التيار الوطني الحر” قالت لـ”لبنان24″ إنّ “التيار ليس مُنغلقاً على نفسه، ولا يُعارض فكرة التواصل مع مختلف الأفرقاء”، وأضافت: “في المقابل، هناك قناعات سياسية في ملفات عديدة ونتمنى أن يتمّ احترام ذلك بدلاً من أي تخوين، والأساس هو أنه لكل طرف مقاربته، والمهم هو أن نتلاقى على تقريب المسافات بدلاً من اعتماد الخطابات الإقصائيّة”.