لاحظت أوساطٌ سياسية مراقبة وجود انقساماتٍ في الآراء بين نواب التغيير حتى وسط الاعتصام الذي يتمّ تنفيذه داخل القاعة العامّة لمجلس النواب للضغط باتجاه انتخاب رئيس جديدٍ للجمهوريّة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الإختلاف في الآراء يرتبط بالرسائل السياسية باتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري وتعاطيه مع مسألة الاعتصام والملف الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن بعض النواب حاولوا “مُهادنة” برّي الذي لم يقطع التواصل مع بعضهم وتحديداً النائب ملحم خلف، في حين أنّ البعض الآخر سعى إلى إسداء رسائل حادّة نوعاً ما باتجاه برّي.
وأوضحت المصادر أنّ الحركة التي يقومُ بها نواب التغيير في مجلس النواب قد أدت ولأول مرّة إلى اجتماعهم مُجدداً بعد الشرذمة الحادّة التي ضربت صفوفهم وتحديداً في الملف الرّئاسي.