أيد “لقاء سيدة الجبل” “اعتصام النواب في مجلس النواب حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، معتبراً أن “هذا الإعتصام المفتوح هو فعل اعتراض على الخرق المتمادي للمادة 74 من الدستور والتي تنص على أنه إذا خلت سدة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس أو استقالته أو سبب آخر فلأجل انتخاب الخلف، يجتمع المجلس فورا بحكم القانون”.
ورأى في بيان أن “هذا الإعتصام يلفت النواب واللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي إلى أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو أولى الأولويات في لبنان وفقا للدستور، وخصوصا ان انعكاسات الفراغ الرئاسي لم تعد مقتصرة على الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي يزداد تدهورا بل بدأت تسبب احتقانات طائفية تعبر عن نفسها عبر التشكيك بالنظام السياسي والعيش المشترك”.
وأضاف: “لذلك فإن النواب المعارضين مدعوون الى الإنضمام إلى هذا الإعتصام بصفته حركة الاعتراض العملية الوحيدة الآن على تعطيل رئيس مجلس النواب جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإلا فهم متواطئون مع سياسة التعطيل الممنهجة التي يمارسها “حزب الله” وحلفاؤه من أجل تنفيذ مصالح فوق لبنانية”.
ودعا “النواب المعتصمين إلى الحوار مع كل النواب المعارضين من أجل تفعيل خطوتهم”.
واعتبر “اللقاء” أن “لبنان تحت الإحتلال الإيراني وأن لا حلّ لأزماته السياسية والإقتصادية والإجتماعية إلا برفع هذا الإحتلال”. (الوكالة الوطنية)