أظهر إستمرار إعتصام نواب “التغيير” داخل القاعة العامّة للبرلمان أنّهم انتقلوا إلى المواجهة السياسيّة بعد فشلهم في حشد المواطنين في الشارع، إذ ترى مصادر أنّ دعوة هؤلاء لمناصريهم للنزول والإحتجاج أمام مجلس النواب لم تكن على قدر طموحاتهم، فعدد قليل من المتظاهرين لبّوا النداء لدعم قضيّتهم.
وتقول المصادر إنّ تجييش الشارع أصبح صعباً بسبب العوامل الإقتصاديّة، وقد باتت هناك قناعة لدى نواب “17 تشرين” أنّ الطريق لتحقيق أهدافهم هو عبر المجلس النيابيّ.
في المقابل، علّقت أوساط نيابيّة في 8 آذار على إعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا في القاعة العامّة لمجلس النواب، وقالت إنّ دعوة الرئيس نبيه برّي للحوار هي للتوافق على مرشّحٍ وعدم فرض أيّ إسمٍ كما يتمّ الترويج له من قبل البعض.
وأكّدت الأوساط أنّ هدف كلّ الكتل إنهاء الفراغ الرئاسيّ، ولا مصلحة لأحد بعدم إنتخاب رئيسٍ، فالهمّ الإقتصاديّ والمعيشيّ يُحتّم الإسراع في إنجاز الإستحقاق وتشكيل حكومة جديدة.
المصدر:
لبنان 24
