عقدت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للإتحاد العمالي العام في لبنان، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الإتحاد بشارة الأسمر وحضور الأعضاء، وبعد مناقشة آخر التطورات المعيشية والمالية والنقدية.وأشارت الهيئة في بيان إلى أنها “توقفت عند الإنهيار الهستيري وغير المسبوق لسعر صرف الليرة اللبنانية تجاه الدولار الأميركي”، مشيرة إلى أنّ “أكثر من 92% من اللبنانيين باتوا تحت خطر الفقر”، وأضافت: “وسط كل ذلك، تمتنع الدولة عبر حكوماتها المتعاقبة من تعديل سياساتها الضريبية باتجاه الضريبة التصاعدية على المداخيل والأرباح الموحّدة لكبار المتمولين وأصحاب الثروات الكبرى والفاحشة على حساب دموع الأطفال الذين ينتظرون علبة الحليب للاستمرار في الحياة، وتأتي المعالجات القاصرة في التجاوب مع مطالب الأساتذة والمعلمين وموظفي القطاع العام والمتقاعدين والمتعاقدين وكذلك مع العمال والموظفين في القطاع الخاص لتزيد من حدّة الأزمة من خلال الإضرابات المفتوحة التي تشهدها البلاد وانعكاساتها المؤلمة على الوضع التربوي والصحي والمعيشي وعرقلة الشؤون الحياتية اليومية للموظفين”. وختم: “إنّ الإتحاد العمالي العام في لبنان الذي طالما حذّر من مغبّة المضيّ بهذه السياسات الرعناء وغير المسؤولة، يطالب المسؤولين في كافة مواقعهم بالعمل الجدّي والسريع لإعادة تكوين السلطة بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تتحمّل كامل المسؤولية والبدء بتنفيذ خطة طريق واضحة قبل فوات الأوان”. ودعا الإتحاد العمالي العام مجلسه التنفيذي “للإنعقاد نهار الأربعاء المقبل الواقع فيه 1 شباط 2023 عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر في مقر الاتحاد – كورنيش النهر لاتخاذ الخطوات التصعيدية اللازمة”.
