كتب رضوان الذيب في “الديار” ان المطلوب خارجيا تحضير الارض للفتنة عبر تعميق الجراح والازمات واثارة الطوائف، وبالتالي فان امام اللبنانيين اياما صعبة ماليا واقتصاديا، لكن الامور لن تتدحرج الى فوضى عارمة في ظل وعي المقاومة وقيادات مسيحية وسنية وشيعية ودرزية لما يحاك للبلد، وهذه القيادات لديها القدرة على منع فلتان الامور، كما ان المقاومة لن تنجر الى لعبة الدم، وقادرة على فكفكة كل الالغام بهدوء وصبر، وتحويل المازق الى فرصة للانقاذ والتفاهم مع الجميع لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي كل اللبنانيين، وبالتالي فان كل عمليات التهويل بالفوضى والدم، و»شارع مقابل شارع» لا اساس لها مطلقا مهما وصل حجم الشائعات الذي يقودها «طابور خامس»، وعلى العكس من ذلك، هناك قدرة على حماية البلد حسب المصادر السياسية، بتعميق الحوارات وتقديم التنازلات من الجميع للوصول الى شخصية رئاسية توافقية، والمسالة ليست مستعصية او مستحيلة مطلقا.