أقامت جمعية الخريجين التقدميين- قطاع المهندسين، برعاية رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، حفلا في المكتبة الوطنية في بعقلين، تكريماً للرئيسة السابقة لدائرة التنظيم المدني في الشوف المهندسة الراحلة أليسار عبد الصمد. شارك في الحفل النائب مروان حمادة ممثلاً جنبلاط، رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر، مسؤولو المهن الحرة في حركة “أمل”، “القوات اللبنانية”، “حزب الله”، “الأحرار”، “الجماعة الإسلامية”، “التيار الوطني الحر”، وفد من كلية الفنون الجميلة والعمارة- الفرع الرابع، إدارة المكتبة الوطنية في بعقلين وفاعليات وعائلة الراحلة ومهتمون.
وألقى حمادة كلمة راعي الحفل، فقال: “عندما طلب مني رئيس الحزب وليد جنبلاط أن أتحدث عن الراحلة المهندسة أليسار، أسر لي بأنه إلى جانب الحزب السياسي والإجتماعي، هذا الحزب العريق الذي أسسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط، والذي أداره وناضل من خلاله وليد، كان هناك حزب آخر رديف، وأليسار كانت تمثل هذا الحزب، حزب الجمال والبيئة والعمران، حزب تألق المرأة في هذا الجبل، حزب العلم وكل ما يرمز إلى رقي الشابة، فأليسار من الطفلة، إلى الشابة والمعلمة والإدارية، في كل هذه المراحل تفانت من أجل مهنتها، ليس من أجل الجبل وحسب بل من أجل كل لبنان”.وأردف: “من حظنا، رفاق الوليد، أننا في الشوف الذي حافظ على جماله ورقيه وتاريخه، والفضل يعود في ذلك إلى بطل، ليس فقط في المسيرة السياسية، بل أيضا في مسيرة الرقي والإعمار والعودة ومسيرة المصالحة، إلى شخص جميل بأخلاقه وعلمه مثل أليسار عبد الصمد، هو وليد جنبلاط”.وأشار الى أن “في هذه الظروف التي يمر بها لبنان، ليس أمامنا سوى الصبر ثم الصبر، رغم أننا نعرف جيداً أن للصبر حدوداً، وكما في لبنان، التضامن في فلسطين التي تعيش لحظات مفصلية بالانتقال من الاتكالية التي دامت عقوداً طويلة على الأنظمة والأوهام، إلى اعتناق المقاومة الحقيقية من الداخل بعد أن أدرك الفلسطينيون أن الأنظمة العربية التي كانت تحمل راية فلسطين قد قامت ببيعها في منتصف الطريق، وقد حان الوقت الآن كي يدرك اللبنانيون أن هذه المعركة الأخيرة هي معركتهم وحدهم، وهم أصحاب القرار فيها وليس الخارج”.