علِمَت مصادر أنّ المديريّة العامّة لـ”أمن الدولة” أرسلت، قبل قليل، مجموعة خاصّة منها إلى المستشفى لأخذ إفادة المُصاب بحادثة “سي سويت” عباس إدريس.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ التحقيق يركّز حالياً عمّا إذا كانت هناك معرفة سابقة بين إدريس ومُطلق النار خليل الخطيب، العنصر في “أمن الدولة”، وعمّا إذا كان الإشكال وليد ساعته أم أنّ هناك خلافات سابقة استدعت حصول حادثة إطلاق النار.
كذلك، فإنّ التحقيقات ستركز على الأسباب الحقيقية للإستفزاز الحاصل بين الطرفين والذي أدى إلى الحادثة، وعلى أساسها سيجري تحديد المسؤوليّات بشكل تفصيليّ.