علّقت مصادر مقرّبة من “حزب الله” على إنطلاقة ورشة التنقيب عن البترول ضمن البلوكين 4 و 9، وذلك بشراكةٍ بين لبنان والشركات “توتال إينرجيز” الفرنسية و”قطر للطاقة” و “إيني” الإيطالية.
واعتبرت المصادر أنّ هذه الإنطلاقة هي تأكيدٌ لحق لبنان في الاستفادة من ثرواته الطبيعية، وقد حصل هذا الأمر بفضل الضغط الكبير الذي مُورس في مرحلة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل قبل أشهر، وأضافت: “الإنطلاقة مبشرة بالخير، لكن نأمل أن تشمل البلوكات البترولية الأخرى لاسيما أنّه من الممكن أن نشهد على آبارٍ فارغة. لهذا، فإنّ المطالبة الأساس تكمن في مباشرة لبنان التنقيب في باقي البلوكات البحرية وهذا الأمر يجب أن يكون مستنداً إلى موقف وطني جامع مثلما حصل مع ترسيم الحدود”.
وشددت المصادر على أن “لبنان لديه فرصة كبيرة اليوم في النهوض الاقتصادي عبر المشاريع الإستثمارية”، وقالت: “الأساس هو أن يجري تشكيل الصندوق السيادي لتحصين العائدات النفطية، وهذا الأمر أكده أكثر من مرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ومن الضروري أن يكون هناك إصرارٌ على المضي به لأنه يضمن الثروة الوطنية بعيداً عن الفساد”.