جلسة حكومية للملف التربوي وميقاتي يدعولوقف المناكفات ودوكان يزور بيروت

1 فبراير 2023


لم يحسم بعد الموعد الذي سيحدده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لجلسة مجلس الوزراء التي ستخصص للملف التربوي، في انتظار اكتمال الملف المتعلق بالجامعة اللبنانية ليتم ابرار ملفي التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية معا .

ومن المقرر ان يعقد غدا تجتماع ببن رئيس الحكومة والمبعوث الفرنسي لشؤون الدعم الدولي، بيار دوكان، الذي سيزور بيروت في اطار جولة تشمل لبنان ومصر والاردن.واوضح رئيس الحكومة امس “اننا في صدد اعداد الملف التربوي المتعلق بإضراب ‏المدارس الرسمية وملف الجامعة اللبنانية، وتسلم الاقتراحات المطلوبة من وزير ‏التربية تمهيدا للدعوة الى جلسة حكومية ثالثة هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل باقصى ‏حد. كما ستناقش الجلسة أيضاً العديد من الملفات الطارئة التي تشكل أولوية ملحة ولا ‏إمكانية لبتها خارج مجلس الوزراء‎”‎‏.وقال خلال اطلاق “الاستراتيجية الوطنية للقطاع ‏الصحي” في السرايا ” ندائي الى ‏الجميع مراراً وتكراراً، الظرف الراهن لا يسمح بترف التساجل أو التخاصم. فلنرحم الوطن ‏والعباد من نقاش عقيم، لا يمت الى الدستور وروحيته بصلة، بل يندرج في سياق مناكفات ‏سياسية يهواها البعض‎”‎‏. وقال “نحن نعمل وفق الواجب والدستور بانتظار أن يتم انتخاب ‏رئيس جديد للبلاد، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة دستورياً وسياسياً. سنستمر في العمل براحة ‏ضمير وأولويتنا مصلحة الناس وانتظام عمل المؤسسات ولا شيء سوى ذلك‎”‎‏.‏وكشف المبعوث الفرنسي لشؤون الدعم الدولي، بيار دوكان، أن مصر لا تزال تسعى للحصول على تأكيدات بأنه سيتم استثناؤها من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا لتبدأ في تصدير الغاز إلى لبنان عبر ذلك البلد بموجب خطة أُعلنت أول مرة في عام 2021 للمساعدة في تخفيف أزمة الكهرباء في لبنان.وقال إن الخطة لم تُرفع بعد إلى مجلس إدارة البنك الدولي الذي سيقيّم إصلاحات قطاع الكهرباء في لبنان التي تعتبر شروطاً مسبقة للإفراج عن قرض بقيمة 300 مليون دولار لتمويل صادرات الغاز إلى لبنان على مدى 18 شهراً.وأضاف دوكان للصحافيين في القاهرة إنه يزور مصر قبل أن يتوجه إلى الأردن ولبنان هذا الأسبوع، ثم إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق في شباط، «لمحاولة المساعدة قدر الإمكان وتجاوز التصريحات السياسية» لبدء التنفيذ العملي.وقال دوكان إنه تم حل عقبات خط الأنابيب الفنية أمام تصدير الغاز المصري ولا توجد أي معوقات بشأن تسعير الغاز أو كميته، لكن لم تتم تسوية المخاوف بشأن التعرض للعقوبات الأميركية المفروضة على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.وقال «نظرائي المصريون قالوا لي اليوم «نريد أن يكون الأمر محدداً»… توجد مشكلة في الإعفاء من العقوبات… وهذا القلق يجب التعامل معه ليس فقط على أساس سياسي ولكن على أساس قانوني».وقال دوكين إن هذه الإصلاحات يمكن تنفيذها في غضون عامين لكنها ستواجه مقاومة سياسية في بلد تديره منذ أشهر حكومة تصريف أعمال وبدون رئيس.