مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم.. إليكم ما جاء فيها

1 فبراير 2023


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان تحت وطأة أزمات غير مسبوقة  في تاريخه, ودع لبنان رسميا اليوم زمن الـ1507 سعر الصرف الرسمي للدولار في المصارف بدخوله مرحلة الـ15000 ليرة لبنانية اي بنسبة انخفاض  تسعين في المئة وذلك للمرة الاولى منذ ثلاثين عاما، فيما كان  دولار السوق السوداء يواصل مساره التصاعدي الجنوني  متخطيا الستين الفا مع توجه لدولرة الاسعار الاستهلاكية وعلى وقع تحركات احتجاجية مرتقبة. 

كما دخل لبنان اليوم ايضا شهره الرابع من الفراغ الرئاسي على وقع مؤشرات داخلية قد تفضي في القابل من الايام الى بلورة صورة ما.
وفي انتظار هبوب اي تفاهم خارجي اقله ماهو مرتقب من الاجتماع الخماسي الاسبوع المقبل في باريس، لفتت استفاقة لحركة مشاورات  مكثفة بين الافرقاء السياسيين، فيما برزت مبادرة بكركي بالدعوة الى قمة روحية مسيحية  للبطاركة الكاثوليك والأرثوذكس من شأنها  تحريك المياه الراكدة في شغور الرئاسة الاولى، وقد علم أن مفاعيل هذه القمة قد تتظهر بدءا من الاسبوع المقبل. 

وكان المطارنة الموارنة وعقب اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي، شددوا على الالحاح على  عقد الجلسة الإنتخابية التي نص على شروطها الدستور لانتخاب رئيس جديد للدولة. 
اما على المسار القضائي، فيخيم الهدوء لرصد ما ستؤول اليه الامور مع الاستدعاءات بدءا من السادس من شباط التي وجهها القاضي طارق البيطار الذي حضر الى مكتبه اليوم في قصر العدل. وفي مسار الاصلاحات، جولة واسعة من اللقاءات في بيروت  لبيار دوكان المنسق الخاص  للمساعدات الدولية  للبنان بدءا من الغد للاطلاع على تنفيذ مندرجات مؤتمر سيدر.مناخيا، ذروة العاصفة فرح اليوم وعلى الرغم من الظروف الصعبة وانعدام وسائل التدفئة في اغلب المناطق نتيجة الارتفاع الناري لصفيحة المازوت فان فرح هي فرحة حيث انها كللت المرتفعات والمناطق بالرداء الابيض وستساهم في تخفيف ازمة المياه من خلال نسبة الأمطار الناتجة عنها. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” بين بكركي وعين التينة يجول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأفكاره منقبا عن قواسم مشتركة وباحثا عن كوة تساهم في خرق جدار المراوحة مع جميع الأفرقاء للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية.لا يملك زعيم المختارة “خطة باء” للرئاسة لكنه يحاول الخروج عبر تحركه من الأفق المسدود ويشخص انه وصل مع المرشح ميشال معوض إلى أفق شبه مسدود وكلمة السر بالنسبة اليه باتت هي التوافق الذي يعطي املا بانتخاب رئيس للجمهورية والخروج من دوامة كل اسبوع عبر التصويت بورقة بيضاء وغير ورقة بيضاء وقبيل القمة الروحية المسيحية في بكركي اليوم جدد المطارنة الموارنة خلال اجتماعهم الشهري دعوتهم لاختيار رئيس جديد للدولة ماليا، عاد دولار السوق السوداء ليحلق مجددا فوق الستين ألف ليرة فيما بيضتها فرح بالأمطار والثلوج فوق المرتفعات. مقدمة نشرة أخيار تلفزيون الـ “أم تي في”العاصفة “فرح”  تواصل زرع الفرح في قلوب اللبنانيين بالامطار الغزيرة والثلوج الكثيفة. وهي ستستمر في الايام المقبلة، حاملة المزيد من خير الشتاء الذي طال انتظاره. مقابل الطبيعة البيضاء، الدولار يسوّد قلوب اللبنانيين، اذ يواصل ارتفاعه اللافت، وقد تخطى اليوم سقف الـ 63 الف ليرة، فيما بلغ سعر تنكة البنزين  1160000 الف ليرة. وعلى وقع ارتفاع سعر الدولار وكل السلع الحياتية،  نفذ المعلمون في المدارس الخاصة اضرابا جزئيا، فيما تستعد القطاعات العمالية لاضراب شامل الاربعاء المقبل. كل ذلك يحصل في ظل سكوت حكومي مريب حول ما يجري. فرئيس الحكومة مهتم بامور كثيرة لكن ليس  بالدولار ولا بالغلاء ، فيما وزراء المال والاقتصاد والقطاعات الحياتية يكتفون بالاجتماعات والتصريحات  من دون اي تدابير عملية. فهل بالتنظير تُحل قضايا الناس؟سياسيا، حركة الاتصالات مستمرة بين الاطراف السياسية لتظهير صورة الرئيس العتيد. والواضح ان ورقة العماد جوزف عون لا تزال  الاوفر حظا ،  وان كان  الامر لا يزال في حاجة الى  تأييد “امل” و “حزب الله” .  فالثنائي لا يزال يراهن  على ورقة سليمان فرنجية، ولم يتنازل عنها حتى الان. قضائيا، حركة لافتة في  قصر العدل في بيروت  بطلها المحقق العدلي طارق البيطار، الذي حضر الى مكتبه في العدلية وداوم فيه ثلاث ساعات. الحضور والمداومة اسقطا   كل ما تردد عن نية لتوقيف البيطار في حال اتى الى قصر العدل. كما تبين ان ما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن سحب الكتّاب الذين يعلمون مع البيطار لا يمت الى الحقيقة بصلة. فهل هذان الامران مؤشران الى تهدئة ما على جبهة العدلية  يمكن ان تنتج حلا،  بعد المستوى الخطر الذي بلغته المواجهة بين  مدعي عام التمييز وبين المحقق العدلي؟ اروقة قصر العدل تشير الى وجود مساع للتهدئة.. فهل تحقق المساعي المذكورة  النتائج المرجوة؟. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار العقوبات الاميركية تمنع تنفيذ خطة الدعم الكهربائية للبنان..كلام بالفرنسية لمن لا يريد أن يفهم اللغة العربية، ومن بيار دوكان شخصيا – المبعوث الفرنسي لشؤون الدعم الدولي .فقيصر الاميركي هو العقبة الوحيدة امام وصول الغاز المصري الى لبنان،كما سمع الموفد الفرنسي من المسؤولين المصريين، فالاميركيون لم يعطونا استثناء للبدء بضخ الغاز الى لبنان عبر سوريا، ولا امكانية للشروع بذلك خشية العقوبات كما نقل دوكان عن المسؤولين المصريين..وعن المسؤولين اللبنانيين لا جديد سوى بحث عن رفع التعديات عن الشبكة قبل رفع ساعات التغذية، ومراوحة على قارعة انتظار ما يسمح بانتزاعه من انياب الحصار. فعدم قبول هبة الفيول ليس لانها ايرانية فحسب، بل لان قرار العتمة الاميركية في لبنان محكم..عتمة ليست كهربائية فحسب، فدولارهم حجب الضوء عن الليرة بفعل ادواتهم المستحكمة بالبلاد، وبعد ان بلغ الدولار الرسمي اليوم خمسة عشر الف ليرة بقرار حاكم، سجل ضياع ملحوظ في الاسواق، وعودة للجنون في السوق السوداء رغم كل ادعاءات اللجم..سياسيا، رغم كل المعلومات المدعاة، وكل الضخ الاعلامي حول بلورة الخيارات الرئاسية لدى القوى السياسية، فان لا شيء محسوما الى الآن، وكل الحراك الذي يجري انما هو استطلاع وتساؤلات واستفسارات على ما علمت المنار.واجابة عن كل الاسئلة وتقصيرا للمسافات ولأمد الفراغ، لا خيار سوى الحوار كما جدد التأكيد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فالحزب حاضر للنقاش مع الجميع لتدوير الزوايا من اجل الوصول الى رئيس للجمهورية لان الهدف وطني وليس تصفية حسابات..وفي حسابات البطاركة الذين اجتمعوا في قمة بكركي قبل قليل، فان انتخاب رئيس الجمهورية – الذي هو واجب على النواب المسيحيين والمسلمين – هو الطريق الالزامي لمواجهة الازمات المتفاقمة لا سيما المعيشية منها.وبعنوان معيشي علا الصراخ في شوارع لندن وباريس والعديد من المدن الاوروبية، خلال تظاهرات غاضبة بعناوين مطلبية مع ضيق الحال الاقتصادية وتقلص الخدمات – خدمة للحرب الاوكرانية… مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” لا خطة محددة في الأفق، وكل ما يجري يقتصر على خطوات عشوائية متفرقة، لامتصاص النقمة حينا، واستيعاب فلتان الدولار احيانا ولو بشكل نسبي، في انتظار مجهول ما، لا يزعم الاطلاع على مضمونه، الا بعض المحللين المحتلين للشاشات، القارئين في الغيب، والمبشرين بالتمنيات او التسريبات، على انها معلومات.
 
وفي غضون ذلك، لا يبدو ان الحركة السياسية الراهنة على المسرح الداخلي، التي يتولاها وليد جنبلاط، ستنجح في المدى القريب في تقريب وجهات النظر، في ضوء تمسك الافرقاء المعنيين بالاستحقاق الرئاسي بمواقفهم: فثنائي حزب الله-حركة أمل متمسك جدا بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجة، الذي يلقى معارضة مسيحية واسعة، وربما اقليمية ايضا، كما المح اليوم سمير جعجع.
 
والفريق الداعم لترشيح ميشال معوض، غير متمسك ابدا بهذا الترشيح، على رغم النفي المستمر. فدعم رئيس حزب القوات لرئيس حركة الاستقلال، هدفه واضح: خلق توازن مع ترشيح فرنجية، يفضي الى شطب الإثنين من المعادلة. ودعم رئيس الاشتراكي لنائب زغرتا، مجرد تقطيع للوقت، في انتظار التفاهم على مرشح ثالث، او ربما الاضطرار الى السير بفرنجية… فيما التغييريون المفترضون، منهم من ينام في المجلس، ومنهم من ينام على شعار ليستفيق على آخر، ليضعه في صندوق الاقتراع الرئاسي.
 
أما الفريق الثالث، اي التيار الوطني الحر، فعلى موقفه الرافض دعم فرنجية، على اعتباره استعادة لمرحلة مضت، وغير المؤيد لترشيح قائد الجيش، لاعتبارات ذكرها النائب جبران باسيل في كلمته الاحد.
 
وفي موازاة ما تقدم، الرئيس نجيب ميقاتي منهمك بالإعداد لجلسة جديدة تربوية هذه المرة لحكومة تصريف الاعمال، تجدد حرق الميثاق وضرب الدستور، وتكرس جو الاستفزاز لنصف اللبنانيين، وعلى رأسهم الكنيسة المارونية، فيما المواطنون يسألون اين الكهرباء التي وعد بها ميقاتي، والتي استعملها غطاء للممارسات المنافية للنصوص والاعراف والمواثيق في الجلسة السابقة.
 
وفي موازاة كل ما سبق، لقاءات لافتة هذه الايام في الرابية، منها اجتماع عقد قبل ظهر اليوم بين الرئيس العماد ميشال عون والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وقد تطرق الى آخر التطورات السياسية والانتخابات الرئاسية، بالإضافة الى الوضع الاقتصادي والمالي الراهن.مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” اذا كان ما حكي عن نية الرئيس نبيه بري الدعوة لجلسات نيابية مفتوحة تخلص الى انتخاب رئيس للجمهورية بغالبية 65 صوتا  دقيقا يكون اول سؤال : هل يمكن ان يؤمن ثنائي امل حزب الله هذه الغالبية من دون اصوات الحزب الاشتراكي؟بعلم الحساب  الامر ليس واردا .
 
فبوانتجات انتخابات رئاسة المجلس النيابي التي خاضها الرئيس بري على اثر الانتخابات التشريعية  في العام 2022، اكدت حاجة بري للحصول على كل اصوات نواب الحزب الاشتراكي الثمانية لتأمين الفوز بـ65 صوتا كون كل المعطيات اشارت الى انه لن ينال الا عددا ضئيلا جدا من اصوات نواب التيار الوطني الحر.  وعليه، سيكون الاشتراكي اذا بيضة قبان في التحدي الكبير .
 
فهو ان لم يؤمن الاصوات النيابية اللازمة يسقط مبدأ الدعوة الى جلسات مفتوحة تخلص لانتخاب رئيس بـ65 صوتا اما اذا فعلها فسيؤمن الانتخاب.
 
ولكن قبل هذه الفرضيات لا بد من الاجابة على السؤال الاهم: هل يذهب ثنائي “امل”- “حزب الله” ومعه الاشتراكي  فعلا الى سيناريو كسر عضم مع القوى المسيحية وابرزها كتلتا التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ومعهما الكتائب اللبنانية ؟وماذا تكون تداعيات هكذا تحد؟كسر العضم سيؤدي حكما الى فك تحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله، ما يشكل اكثر من سيناريو، اهمه تقارب مسيحي مسيحي قد يؤدي الى تشكيل ثنائية او ربما اكثر تطرح حلولا كبرى للازمة التي تكون تحولت من ازمة رئاسية الى ازمة وطنية لعل ابرزها اعتماد اللامركزية الادارية وربما المالية الموسعة وصولا حتى الى  الفيدرالية.
 
حجم الازمة بلغ هذا الحد ولعل القمة الروحية المسيحية التي عقدت في بكركي تعبر عن ذلك.
 
وهي بحسب معلومات الـLBCI قد تخلص الى لقاء موسع يشمل كل النواب المسيحيين ينتهي باعادة ترتيب البيت المسيحي ووضع حد للفراغ الرئاسي ويمهد لحوار مع سائر المرجعيات.
 
بالنتيجة ولدى بلوغ الازمة هكذا خطوط، يمكن استنتاج التالي: في الحقيقة لا مؤشرا جديا الى انتخاب رئيس للجمهورية تحت اي عنوان حتى الان.
اما احتساب سعر صرف الليرة مقابل الدولار بـ15 الفا فله قراءة اخرى .  مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد رفعت الأزمة السياسية على خشبة روحية وعلى نيتها اجتمعت الطوائف المسيحية بمختلف تقويمها الديني في الصرح البطريركي.. لتعبر في وحدتها عن خطورة ما يقترفه السياسيون، وضمنا المسيحيون منهم والمعنيون بالاستحقاق الرئاسي قمة أرادها الآباء لمخاطبة ضمائر المسؤولين..وهي النقطة الخطأ التي ابتدأوا منها لكون المسؤولين بتروا هذا العضو غير المرئي، واستخدموا أعضاء رديفة تنزع عنهم صفة الضمير والعقل والإحساس بالمسؤوليات.فاليوم افتتح لبنان سعرا رسميا جديدا من الدولار الوهمي والليرة الواهنة.. محاطة بأسعار صرف سوداء ومفتعلة ومفعول بها وفيها.وأما صيرفة فقد افتتحت سعرا جديدا ارتفع إلى اثنين وأربعين ألفا وعلى سطح اثنين وستين ألفا.. قمة الأزمات تتراكم اقتصاديا ومعيشيا وتربويا وجاهزية ملفات التربية، من المدارس إلى الجامعات، إضافة إلى قضايا اقتصادية ملحة كالقمح.. تنتظر عقد جلسة طارئة ثالثة لمجلس الوزراء بداية الأسبوع المقبل، كما كشف وزير الاقتصاد أمين سلاموهذا الانسداد التمسته قمة بكركي في لقاء لرؤساء الطوائف وممثليها في لبنان وتصدر الوضع الاجتماعي الاقتصادي قمة التداول الكنسي.. إذ عبر المجتمعون عن قلق عميق تجاه الأزمة التي تزداد سوءا، بحيث لا يمكن الاستمرار في تحمل هذا الوضع الخطر لذا طالبوا المسؤولين في الدولة وبحكم مسؤولياتهم بإيجاد الحلول لهذه المآسي,فلا يمكن القبول بسوء إدارتهم وإهمالهم والفساد المستشري في كل مكان ورأى بيان القمة الروحية أن انتخاب رئيس للجمهورية مطلب لكل اللبنانيين،ولا يحق لأحد أن يجازف في مصير الوطن.. وأشار إلى أن مصدر قوة الكيان اللبناني الفريدة هو الشراكة الوطنية الإسلامية المسيحية معربا عن ملء الثقة بتضامن رؤساء الطوائف الإسلامية مع هذه المناشدة ومطالبة المجلس النيابي بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية…وكلف بيان القمة البطريرك الراعي دعوة النواب المسيحيين إلى لقاء في بكركي، وحثهم على المبادرة سويا مع النواب المسلمين وفي أسرع وقت ممكن لانتخاب رئيس لكن بيان القمة الروحية لم يشتمل على أي من العقوبات الكنسية.. وأعاد الأزمة إلى صوت سيد بكركي الذي يصدح كل أحد بأسمى عبارات التوبيخ للنواب والسياسيين، من دون أن يشعر أحد منهم باحمرار الخد أو تنتابه نوبة خجل…واذإ ما قدر للراعي أن يجمع النواب المسيحيين في بكركي، فإن القرار الأفعل سيكون بالحجر عليهم وحبسهم داخل الصرح، ولا يخرجون قبل أداء القسم بالتوجه من أعالي حاريصا إلى ساحة النجمة للانتخاب..وكل من يتخلف عن العهد يرمى عليه الحرم الكنسي…وغير ذلك فلن يلتزم النواب بالضمير المستتر والأخلاق السياسية المحتجبة عن الظهور…وأما انتظار السياسيين والنواب تحديدا لعوامل خارجية، وتحريك الملف الرئاسي بورقة إقليمية دولية، فهو أمر تعلوه الضبابية ولن تنقشع الرؤية في المدى القريب…وأول المواعيد كان في اجتماع خماسي في باريس،ولكن مصادر رفيعة شككت في إمكانية انعقاد الخماسية العربية الأميركية الفرنسية في السادس من شباط الحالي فهل الفرنسي غير جاهز لإطلاق المنصة الرئاسية من أراضيه، أم ينتظر المواصفات الخليجية للرئيس والمعطوفة على مواصفات رئيس الحكومة الذي يكتمل معه مشهد التركيبة الجديدة؟لم تلغ الخماسية العازفة على طبول لبنانية..ولكنها رهن الريح السياسية القادمة.. والتي يلتقط منها الرئيس نجيب ميقاتي ما يوائم الهوى اللبناني.. فيستثمر في مجلس الوزراء، قبل أن تبدأ مرحلة ترسيم اسم رئيس الحكومة المواكب لشخصية الرئيس العتيد.