رأى النائب عن كتلة “اللقاء الديمقراطي” هادي أبو الحسن أن “مسعى وليد جنبلاط وتحرّكه لكسر الجمود على الخط الرئاسي، وهي تبقى الخطوة الجدية العملية الوحيدة، وليس هناك أي طرح آخر في ظل غياب الحوار، وهي حركة لاختراق هذا الحاجز الكبير أمام الوصول لرئيس للجمهورية يكون بداية الانتقال الى العملية الدستورية في لحظة انتخابه وتشكيل حكومة والسير بالإصلاحات”.
وأشار في تصريح ل”الأنباء” الكويتية إلى أن “جنبلاط ينطلق من دوافع قلقه على أوضاع اللبنانيين الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وعلى الدولة في لبنان التي تتفكك وتتحلل”.وأكد أن “صدى المبادرة الجنبلاطية مازال يكبر ولم يخفت أبدا، كما لم نتلق جوابا بالرفض، ولم يتم اسقاط أي اسم من الأسماء التي طرحت للرئاسة”، كاشفا أننا “لم نتبلغ ردا رسميا حاسما برفض المبادرة، لا بالعكس تماما فإن الثنائي الشيعي أبدى مواقف تحمل مرونة واستعدادا للتوافق باستثناء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي أطلق هجوما على قيادة الجيش، ووفق المعطيات فإن هذا الهجوم قد يستتبع بتصعيد ما ليطال شخصيا قائد الجيش الذي هو رجل وطني تميز بحسن إدارته للمؤسسة العسكرية وحسن مقاربته للوضع الأمني في البلاد في عز الأزمات”.