رأى رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط أن “الظروف السياسية الراهنة هي أكثر خطورة مقارنة بالمراحل الأخيرة التي مرّ بها لبنان على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وربما الأمنية، ولذا من غير المقبول إطلاقاً الركون إلى تمديد الوقت الضائع بمزيد من تداعيات الفراغ والدوران في الحلقة المفرغة ذاتها”، مؤكداً أن “مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي هي لإنهاء تلك المرحلة وفتح آفاق جديدة تكرّس الوصول الى شخصية لا تعيق إنجاز الاستحقاق الرئاسي ولا تحدّياً للآخر ومقبولة عربياً ودولياً”.
وفي تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، لفت النائب جنبلاط إلى أن “الممر الإلزامي لإنقاذ لبنان مما يتخبط به من أزمات متفاقمة، يبدأ باستحقاق رئاسة الجمهورية لوقف التصدُّع الذي أصاب مؤسسات الدولة وعلاقات لبنان بالمجتمع الدولي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية المطلوبة، للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي وتاليا بلوغ مرحلة النهوض اللازمة”.
من جهة ثانية أثار جنبلاط مسألة التعديّات التي تطال شبكة الكهرباء العامة والتي من شأنها زيادة معاناة المواطنين حيال القضايا الحياتية الملحّة من مياه وكهرباء، وذلك بعد استماعه شكاوى رؤساء بلديات ابلغوه عن سرقات في مناطق متفرقة، داعيا في هذا المجال “الجهات الأمنية المولجة تكثيف جهود الحماية ومنع انتشار مثل هذا التفلت”.لقاءاتوكان النائب جنبلاط التقى في هذا الاطار وفدا من رؤساء بلديات اتحاد الشوف السويجاني وبلديات من الشوف الاعلى، عرضوا ايضا مسائل متعلقة بتطوير العمل البلدي في ظل الواقع المأزوم.ومن الوفود التي التقاها النائب جنبلاط، من عائلة نصر الله في جديدة الشوف لشكره على مواساته العائلة ودعمه لها، كما التقى وفدا من عائلة المرحوم بهيج الفطايري، لشكره على المواساة والوقوف الى جانبها.وتلقى النائب جنبلاط سلسلة مراجعات حول قضايا حياتية واجتماعية من وفود اهلية عدة.