إجتماع باريس الاثنين: ما كاد يتأجل لولا…

5 فبراير 2023
إجتماع باريس الاثنين: ما كاد يتأجل لولا…


 
قيل الكثير حتى الان عن الاجتماع الذي ستستضيفه باريس غدا  الاثنين، ويضم ممثّلين عن كلّ من فرنسا والولايات المتّحدة والسعودية وقطر ومصر. 
لكن الاكيد،بحسب المعطيات المتوافرة، أن الاجتماع سيؤكد مجددا حرص فرنسا على إبقاء لبنان على خارطة الإهتمام الدولي والعمل على حض الدول على مساعدته للخروج من أزمته.

ووفق المعطيات فان الاجتماع سيركز على الدعم الانساني من دون الغوص تفصيلا في الشق السياسي.وهذا الشق من الاجتماع كان محل اخذ ورد على مدى الايام الماضية، حيث افادت مصادر ديبلوماسية “لبنان 24″يوم  الاربعاء الفائت في الاول من شباط الحالي “ان اجتماع باريس ربما سيتأخر عقده عن الموعد الذي كان محددا له في السادس من شباط الحالي وسيتم تأجيله”.
الا انه في اليوم التالي طرأت معطيات جديدة مرتبطة بزيارة وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، الى المملكة العربية السعودية بدّلت الاجواء وحسمت موعد الاجتماع وتفاصيله.
وبحسب تقارير ديبلوماسية فان طرح  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان يتضمن الاجتماع غوصا تفصيليا في الملف الرئاسي والحكومي في لبنان لم يلق ترحيبا سعوديا وكاد ينسف فكرة الاجتماع او يؤجله، لكن مسارعة فرنسا الى ايفاد وزيرة الخارجية الى السعودية ساعد في حلحلة العقد، ليعقبه فورا اعلان فرنسي رسمي بعقد الاجتماع.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية اعلنت الخميس أنّ باريس ستستضيف الإثنين اجتماعاً مخصّصاً للبنان يضمّ ممثّلين عن كلّ من فرنسا والولايات المتّحدة والسعودية وقطر ومصر في محاولة لتشجيع السياسيين اللبنانيين على إيجاد مخرج للأزمة التي يتخبّط فيها بلدهم.
وأضافت “أنّ فرنسا بحثت مع السعوديين وبقية شركائها في المنطقة سبل “تشجيع الطبقة السياسية اللبنانية على تحمّل مسؤولياتها وإيجاد مخرج للأزمة”.
وأوضحت أن “هذا النهج سيكون موضوع اجتماع متابعة الإثنين مع الإدارات الفرنسية والأميركية والسعودية والقطرية والمصرية لمواصلة التنسيق مع شركائنا وإيجاد سبل للمضيّ قدماً. والهدف من الاجتماع هو تشجيع الطبقة السياسية اللبنانية على الخروج من الطريق المسدود”.