شهد مخيّم عين الحلوة في مدينة صيدا توتراً كبيراً، مساء اليوم الأحد، وذلك عقب حصول إشكالٍ مُسلح بين عناصر تابعة للمسؤول الفلسطيني محمود عيسى الملقّب بـ”اللينو” وآخرين من آل قمر.
ووفقاً للمعلومات الأوليّة، فإنّ الإشكال حصل بسبب قيام شخصٍ من آل قمر بتكسير كاميرات مراقبة عائدة للجهاز الأمني الخاص بـ”اللينو”، وذلك على خلفية فصله من العمل لدى الأخير.
وأفادت المصادر عن وقوع إصابات جرّاء الإشكال، فيما سُجّل استنفارٌ عسكريّ داخل بعض أحياء المُخيم لاسيما في منطقة الصفوري.
وفي السّياق، قالت مصادر قياديّة فلسطينية لـ”لبنان24″ إنّ العمل جارٍ على تطويق الإشكال الذي اندلع خلال ساعات المساء، مشيرة إلى أنّ “الاتصالات قائمة للحلحلة في وقتٍ تتولى القوى الأمنية الفلسطينية المشتركة تنفيذ انتشارٍ أمني حفاظاً على أمن المخيم”.