قبيل انعقاد جلسة الحكومة.. ماذا صرّح الوزراء؟

6 فبراير 2023
قبيل انعقاد جلسة الحكومة.. ماذا صرّح الوزراء؟

بدأ الوزراء صباحاً بالتوافد إلى السّراي الحكومي للمشاركة في الجلسة الحكومية التي ستعقد بعد قليل برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
 

وصباحاً، أكّد المكتب الإعلامي لميقاتي أنّ الجلسة قائمة في موعدها ولا صحة للكلام عن تأجيلها.
 

وبسبب الهزة الأرضية التي شهدها لبنان تزامناً مع الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر اليوم، رأس ميقاتي قبيل انعقاد الجلسة، اجتماعاً طارئاً لـ”اللجنة الوطنية لادارة الكوارث والازمات” التابعة لرئاسة الحكومة في السراي، لمتابعة الاجراءات المتعلقة بالهزة الارضية.
 
وبناء عليه، تمّ تأخير انعقاد جلسة مجلس الوزراء لمدة نصف ساعة.
 
تصريحات الوزراء
 
وقبيل انطلاق الجلسة، قال وزير الأشغال العامّة والنقل علي حمية في تصريح إنّه سيشارك في الجلسة الحكوميّة حتى نهايتها”، مشيراً إلى أنه “سيتم البحث في مختلف البنود الأساسية التي تهم المواطنين وخصوصاً المعلمين”.
بدوره، أكّد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي أن “المساعي قائمة لتحصيل حقوق الأساتذة”، مشيراً إلى أن “الالتزام بهذا الأمر قائمٌ بشكل أساسي”، وقال: “علينا أن نؤمّن للمعلمين العيش الكريم ويجب ان نساعدهم بتأمين المستلزمات “يلي بتخليهم يروحو على شغلهم”.
من جهته، قال وزير الاقتصاد أمين سلام إنه “لا يوجد انقطاعٌ للقمح في لبنان وهو متوفر”، وأضاف: “شخصٌ واحد يسوق لوجود أزمة من دون الأخذ بما تُطمئن به دائماً وزارة الاقتصاد”. 
من ناحيته، قال وزير الصناعة جورج بوشكيان أنّ “الأولوية في جلسة الحكومة هي للأمور الحياتية”، مؤكداً أن “الصناعة بألف خير”.
وأضاف: “سنتباحث بالوضع الأساسي والموضوع التربوي هو من المرافق الاساسية في البلد ونتمنى أن يسير بشكل جيد”.

إلى ذلك، أكّد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أنه “لا خسائر بشرية في لبنان جراء الهزة الأرضية التي شهدتها البلاد، فجر اليوم الإثنين، بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا”.وأشار المولوي إلى أنّ الأضرار التي حصلت جرّاء الهزة محصورة، وقال: “لقد حصل انهيارٌ لحائط في منطقة النبعة – برج حمود، كما شهدنا على ظهور تشققات ضمن مبنى بمنطقة البوابة الفوقا في مدينة صيدا. كذلك، شهدنا على حريقين أحدهما في بحمدون”.مع هذا، فقد لفت المولوي إلى أنّ “هيئة إدارة الكوارث تتابع موضوع الهزة”، مُعرباً عن تضامنه مع تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي ضربهما.