شرحت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء مارلين البراكس ماهية الهزات الأرضية التي شهدها لبنان، مؤكدةً أن الخطر الأكبر قد تبدّد.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “النور”، لفتت البراكس إلى أنّ لبنان يعيش على فالق متحرك، مضيفة: “ما نستطيع القيام به هو تقليل اضرار الهزات الارضية قدر المستطاع لتجنب الخسائر البشرية والمادية”.
وأكدت البراكس أن الخطر على لبنان بعد الهزة التي اصابته فجر اليوم أصبح أضعف مع الوقت، لكنّ حركة الصفائح ستبقى ناشطة في طبقات الارض لتصل الى حال من التوازن، وبالتالي يخف عدد الهزات وقوتها.ولفتت البراكس إلى أنّ هناك احتمال ضئيلٌ جداً بأن نشهد هزة أخرى بقوة الهزة التي شعرنا بها فجر اليوم، مع بقاء حدوث عدد من الهزات الخفيفة.ولفتت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء الى أنّ أوّل 48 ساعة ما بعد الزلزال هي الأصعب، لأنّ احتمال حدوث هزات يكون اكبر ولكن قد لا نشعر بها والدليل حدوث ما يقارب 30 هزة ارتدادية منذ الفجر حتى ظهر اليوم في لبنان.