رأى النائب المستقل د. غسان سكاف أن “مسار الحل أكان على مستوى إنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية، ام على المستوى الاقتصادي والسياسي العام، يجب أن يبدأ من الداخل لينتهي في الخارج، ما يعني انه على اللبنانيين أن يبدأوا أولا بمشاورات داخلية تنتهي باستيلاد سلة أسماء تحظى بموافقة اكبر عدد ممكن من الكتل النيابية، على أن يصار بعدها الى التواصل مع الخارج الداعم لانتخاب رئيس للجمهورية، لا سيما أننا نعي أهمية الرعاية الخارجية وتحديدا الخليجية منها، نظرا لحاجة لبنان الى الدعم المالي والاقتصادي للخروج من هذه الأزمة القاتلة”.
ولفت سكاف في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية الى أن “بكركي ليست صرحا مسيحيا فحسب، إنما هي صرح وطني ومرجعية لبنانية لعبت وما زالت منذ العام 1920 حتى اليوم، أدوارا ريادية في بناء الكيان اللبناني، وفي إحاطة الصيغة اللبنانية دفاعا عن قدسية العيش المشترك والشراكة بين المسلمين والمسيحيين”.