توجت “الجبهة الوطنية” إلى “عائلات ضحايا كارثة الزلزال التي ألمت بشعبنا في سوريا وبالشعب التركي الصديق بأحر التعازي”، متمنية للمصابين “الشفاء العاجل”.
وفي بيان لها، استنكرت الجبهة “مواقف سائر الحكومات العربية في هذه المحنة التي ألمت بشعبنا العربي السوري باستثناء حكومتي الجزائر والعراق، حيث بذلت تلك الحكومات وخصوصا الخليجبة منها، مبالغ هائلة تقدر بمئات مليارات الدولارات لتدمير سوريا، مساهمة منها في الحرب التي شنت على قلب العروبة النابض، لكنها اليوم لا تقدم سوى العواطف الكلامية لأن هذه العواطف لا تشملها العقوبات الأميركية على سوريا”.
وحيت الجبهة “مواقف الدول الصديقة التي سارعت إلى تقديم يد العون لسوريا في محنتها، خصوصا روسيا وإيران والصين، وبالمقابل فإنها تندد بمواقف الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي تستغل الكارثة للإمعان في إيذاء الشعب السوري بأطفاله ونسائه وشيوخه”.
وتوجهت الجبهة إلى “القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد بأحر التعازي”، مؤكدة تضامنها “مع سوريا شعباً وقيادة ووقوفها إلى جانبهم”.