علم أن نوّاب حزب الكتائب وبعض نواب التغيير والمستقلين يبذلون مساعي حثيثة ويجرون اتصالات نيابية لتأمين الثلث المعطل في مجلس النواب، لاستخدامه في وجه اي توافقات مفاجئة تصل الى مرشح رئاسي لا يراه هؤلاء مناسبا ويتناقض مع قناعاتهم.
كذلك لفت مصدر نيابي في” القوات اللبنانية” الى أن قرار ضرب النصاب في جلسات إنتخاب الرئيس إتُخذ وأصبح مؤكداً لديهم إذا تبين ان قوى الممانعة إستطاعت أن تؤمن ال ٦٥ نائب لمرشح ممانع في الدورة الثانية لإنتخاب الرئيس”.
المصدر قال “إن قرار القوات المستجد أتى بعد التمييع الذي حصل على مدى ١١ جلسة ، والتوقف عن الدعوة لجلسات انتخاب رئيس والإستخفاف بأهم إستحقاق دستوري ، وكما عاملت قوى الثامن من آذار بقية مكونات المجلس ،ستعامَل في المرحلة المقبلة “.
وتابع المصدر “أما إكتمال النصاب فسيكون على مرشح توافقي مستقل لا يكون طرفا بل حكم وجامع ، واي تسوية تكون إمتدادا لعهد ميشال عون لن تمر”.
المصدر:
لبنان 24