كان لافتة الزيارات التي يقوم بها وفد من “الجمهورية القوية” الى عدد من المرجعيات الروحية، تزامناً مع المعلومات عن اجتماع تحضّر له بكركي لجمع النواب المسيحيين للاتفاق على الملف الرئاسي.
وفي هذا الاطار، شدد مصدر في “القوات” عبر “لبنان 24” على ان الهدف من هذه اللقاءات التركيز على 3 نقاط أولها التأكيد على أهمية دور المرجعيات الروحية في لبنان لجهة تقوية وتعزيز مقومات صمود اللبنانيين في أصعب مرحلة تمر بها البلاد، وثانيها التأكيد على الدور القيمي المبدئي في الحفاظ على الثوابت الوطنية الكبيرة، أما النقطة الثالثة فهي للتأكيد على وجهة نظر “القوات”في ما خصّ الحديث عن دعوات للقاء النواب المسيحيين في بكركي، خصوصاً وان الانقسام هو اولاً انقسام بطبيعة وطنية وليس طائفياً، ولا نريد لهكذا اجتماعات اذا حصلت، ونحن لسنا ضد ان تحصل، ان تكون لتحميل المسيحيين مسؤولية الشغور وتحميل هذه المرجعيات هذه المسؤولية، مشدداً على ان مسألة الشغور يتحملها حزب الله من خلال تعطيله آليات النظام الديمقراطي”.
ولفت المصدر الى ان “وفد القوات شرح في اجتماعاته مع القيادات الروحية أن من يعطل انتخاب الرئيس هو الذي يرفض الالتزام بالاليات الدستورية”، مشيراً الى ان “هذه اللقاءات أتت من اجل اضافة المزيد من التواصل وتأكيد الحرص على ضرورة انهاء الشغور وانتخاب رئيس سيادي اصلاحي يعيد الانتظام الى المؤسسات الدستورية. ”
المصدر:
لبنان 24
