لفت مصدر نيابي قوّاتي الى أن الوفد النيابي الذي زار بكركي قبل أيام كان صريحا جداً بمقاربته ل” لقاء بكركي النيابي المسيحي الجامع “المزمع عقده، حيث أكد للبطريرك أن اطار الاجتماع يجب أن يكون واضحاً منذ البداية، وأن إقتراح القوات للمشاركة يقضي بأن على كل من يريد الترشح الى الإنتخابات الرئاسية أن يعلن عن ذلك بكل وضوح قبل الإجتماع، ليصار الى التصويت للمرشحين المعلنين من قبل النواب المسيحيين ال64، ومَن يحصل على غالبية الاصوات يكون هو المرشح المنبثق من هذا الإجتماع ويتعهد الجميع بالتصويت له في أول جلسة انتخابية.
Advertisement
في سياق متصل، قالت أوساط “معارضة” إنّ الثابت الوحيد أنّ رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل هو أكثر المتحمّسين للحوار المسيحيّ في بكركي، وفي الوقت عينه يرفض الحوار الوطنيّ برعاية رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لأنّ هدفه التقارب من “القوّات” علّه ينجح بتحسين شروطه الرئاسيّة.
وأكّدت الأوساط أنّ باسيل لا يرغب من خلال الحوار المسيحيّ التوافق مع سمير جعجع ورؤساء الأحزاب والكتل المسيحيّة، وليس هدفه ايضا إنتخاب رئيسٍ وسطيٍّ ينال الإجماع المسيحيّ، بقدر ما يُريد أنّ يضمن موقعه في السنوات الست المقبلة.