أثنت أوساطٌ سياسية في محور “الثنائي الشيعي” على المبادرة التي اتخذتها الحكومة تجاه الشعب السّوري لناحية مساعدته إثر كارثة الزلزال الذي وقع، الإثنين الماضي، معتبرة أنَّ “القرار الذي اتخذ سواء من رئاسة الحكومة أو عبر الوزارات العديدة، كان وطنياً وإنسانياً بامتياز، وقد تركَ أثراً بارزاً في الوسطين الشعبيّ والسياسي”.
ورأت المصادر أنَّ ما قامت به الحكومة في لبنان يُعتبر نقلة نوعيّة على صعيد العلاقات مع سوريا، مشيرة إلى أنّ “الفصل بين السياسة والإنسانيّة تحقّق بقرارٍ جريء”، وأضافت: “لبنان كان من أول الدول التي بادرت لكسر الحصار الذي تواجهه سوريا، والقرار الحكومي الذي تمّ اتخاذهُ صباح الإثنين ارتسَم بالجديّة المُطلقة وبالتنفيذ السريع، والأمر يؤكد أن الإختلافات تنتهي مباشرة عند الإنسانية، وهذا الأمر يرتبطُ بحكمةٍ من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتجاوب مجلس الوزراء مجتمعاً والأحزاب السياسية التي دعمت قرار مساعدة الشعب السوري وسط المحنة القائمة”.