لوحظ مؤخراً أنّ “حزب الله” يسعى مُجدداً لتعزيز تواصله مع مختلف المرجعيّات الدينيّة لاسيما في الوسط المسيحيّ، وهو الإتجاه الذي دأبَ عليه رئيسُ “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الذي عاد مُجدداً للسير على نفس موجة “حزب الله” بغية تعزيز وضعه الداخلي أقله مسيحياً.
ووفقاً للمصادر السياسية، فإنَّ “حزب الله” وعلى ما يبدو، اتخذ قراراً أساسياً فحواه عدم الإبتعاد عن أي طرفٍ داخليّ، وذلك على قاعدة كسر الجليد الذي أوجدته ظروف سياسية مختلفة. أما على جبهة باسيل، فإنّ الأخير حاول قدر الإمكان ترتيب أوراقه لدى المرجعيات المسيحية بشكلٍ خاص وذلك من أجلِ تمكين نفسه للمرحلة المقبلة وتحديداً بعد انتهاء عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.