ما أحوجنا اليوم الى ولادة جديدة اطارها الاتحاد

13 فبراير 2023
ما أحوجنا اليوم الى ولادة جديدة اطارها الاتحاد

أقيم في مقر بيروت للاتحاد العام للمنتجين العرب، حفل تكريمي للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، في حضور وزير الاعلام زياد المكاري ووزير الصناعة جورج بوشنكيان وعدد من المنتجين اللبنانيين وأعضاء من الإتحاد.

 بدأ الحفل بجولة اللواء إبراهيم على أقسام الإنتاج في الإتحاد. وبعدها ألقى نائب رئيس إتحاد المنتجين العرب صادق الصباح، كلمة شكر فيها “بإسمه وإسم زملائه المنتجين اللبنانيين والإتحاد العام للمنتجين العرب في بيروت، ممثلا بجميع أعضائه، اللواء عباس ابراهيم”.
 
وقال: “نقدر جهودك النموذجية في خدمة صناعة الوطن. على أمل أن يسير على خطاك من هم في مراكز القرار، بهدف أن نقوم بهذا البلد ليصبح على مستوى طموح وأحلام شبابنا”.  بدوره، قال اللواء عباس ابراهيم، في كلمة:” أقف بينكم اليوم مكرما وانتم من يستحق التكريم”. 
وأضاف: “تربط لبنان بالاتحاد العام للمنتجين العرب علاقة ود ومحبة ما كففتم عن اظهارها ابدا. وما توقيعكم بروتوكول التعاون مع وزارة الاعلام اللبنانية، لتحفيز صناعة الدراما والسينما والإعلام، وتحويل لبنان مقرا ومستقرا للإنتاج الدرامي والسينمائي والإعلامي والثقافي، الا دليل على ما تكنونه لوطننا، وسعيكم الدؤوب الى مساعدته للنهوض من ازماته لا سيما في الوقت الراهن”.  وتابع اللواء ابراهيم: “انطلاقا من اتحادكم الناجح والمثمر، ما احوجنا اليوم على مساحة الوطن العربي، لتطوير مفهوم الجمع الذي قامت عليه جامعة الدول العربية، الى ولادة جديدة اطارها الاتحاد العربي، ونحن الذين نتوحد في اللغة والحضارة والتراث وتلاقي الاديان، لعل هذا الاتحاد ببنيته القانونية والاقتصادية والنقدية يلغي كل مساحات التباعد، ويصوب الاهداف ويرفع من القدرات لتحقيق الطموحات، بعدما أنهكنا التفرق والتخاصم، وحولنا منفردين الى هدف دائم لمكائد من يضمر السوء لشعبنا العربي ولدولنا العربية، لقد دفعنا اثمانا غالية جدا ولم نزل، من حاضرنا ومستقبل اجيالنا وآن الاوان لطي صفحة التباعد والذهاب الى الاتحاد على قلب واحد ومصير واحد للنهوض الى حيث يجب ان نكون في طليعة العالم”. وختم اللواء ابراهيم: “ان تكريم كل واحد منا، هو تكريم للبنان، لتاريخه وحضارته، لطاقاته التي يزخر بها، والتي يجب الحفاظ عليها والحد من هجرتها، عبر تأمين فرص عمل تخول الاجيال الشابة على البقاء في ارضهم والعيش فيها بكرامة وحرية وحياة لائقة. ولا يمكن ان يحصل كل ذلك الا بتضافر جهود مختلف القطاعات السياسية والصناعية والاقتصادية وحتى الامنية. فلنكمل هذا السعي يدا بيد للوصول بلبنان الى بر الامان”. (الوكالة الوطنية)