لا يبدو ان حزب الله سيستسلم في موضوع عقد الجلسة التشريعية التي سيكون التمديد للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من أبرز بنودها، بل سيسعى بشكل حثيث لتأمين النصاب والميثاقية لها.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن حزب الله يعتبر أن التمديد للواء ابراهيم من الخطوط الحمراء التي لا يمكن اللعب فيها، لكنه محكوم بالمسار البرلماني الذي لا يمكن تجاوزه”.
ووفق المصادر “فان الحزب يعتبر انه لا يوجد اعتراض مبدئي من معظم القوى السياسية على شخص اللواء ابراهيم، المعروف بعلاقاته الجيدة مع الجميع، ونجاحه في الملفات التي تولاها، ولذلك فإن المحاولات ستستمر لايجاد صيغة مقبولة تفضي الى التمديد له”.
الى ذلك قال مصدر نيابي إن مرجعا بارزا عاتب مسؤولا أمنيا على خلفية عدم تقديره جيداً لموقف إحدى أبرز الكتل النيابية من الجلسة التشريعية العتيدة، لكن الاخير طلب مهلة أيام لمحاولة ترتيب الأمور”.
المصدر:
لبنان 24