رأى النائب عبد الرحمن البزري أن مشاركة الحشود في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري أمس، كانت أمراً متوقعاً.
وفي حديث الى صوت كل لبنان، اعتبر البزري أن في ذلك دلالةً الى أنه لا يزال للرئيس سعد الحريري حيثيته التمثيلية، ما يجعله صاحب وزن سياسي في لبنان.
ونفى أن يكون هناك نوع من التشرذم في صفوف الطائفة السنية، التي بات لها نواب جدد ذات تعددية تفتقدها الطوائف الأخرى، مؤيّداً كلام الرئيس الحريري بالأمس حول عدم تحمّل المكون السني مسؤولية عدم انتخاب الرئيس، بل هو الواقع السياسي المتواجد منذ أربعة عهود والذي يفرض شغورا رئاسيا طويلا في ظل تعذر التوافق.
وفي سياق آخر، جدد البزري رفضه المشاركة في اي جلسة تشريعية أولا من حيث المبدأ، بحيث أن الطريقة الوحيدة للضغط باتجاه انتخاب رئيس هي عبر الامنتاع عن مثل هذه الجلسات بذريعة الضرورة، وثانيا من باب جدول الأعمال خصوصا وأنه يشمل قانون الكابيتال كونترول الذي لا يأخذ بعين الاعتبار أموال الناس بل هو لحماية المصارف من الملاحقة، من دون الأخذ بعين الاعتبار الوعد بربط الكابيتال كونترول بقانون الانتظام المالي.
