عقد القائم برئاسة المجلس الإسلامي العلوي الشيخ محمد عصفور إجتماعاً عاماً مع علماء ومشايخ طرابلس وعكّار في دارة المجلس في طرابلس، جرى فيه إستعراض الشؤون اللبنانية العامة والفراغ الرئاسي والكارثة الإنسانية من جراء الزلزال الذي ضرب الأراضي السّورية والتركية، وما سبب من ضحايا ومفقودين ودمار للممتلكات وعمليات الإغاثة، كما استعرض أيضاً شؤون الطائفة الداخلية والعامة.
وأكد المجتمعون بعد المداولة في بيان على “الإنعكاس السلبي للفراغ الرئاسي على مؤسسات ومرافق الدولة، وعلى تردي الوضع الإقتصادي وزيادة الإنهيار الحاصل، ممّا أدى إلى وضع دقيق في البلاد وخطر على البنيان”، ودعوا “القيادات السّياسية اللبنانية المعنية إلى اعتماد الحوار والتوافق لانتخاب رئيس للبلاد لاستكمال عقد المؤسسات الدستورية والحفاظ على البلد، ومعالجة الوضع الإقتصادي والإنهيار الحاصل والهموم المعيشية للناس”، مثمنين “دور قيادة الجيش اللبناني وضباطه وعناصره والأجهزة الأمنية لقيامهم بمسؤولياتهم الوطنية في هذا الظرف الدقيق”.واستعرض المجتمعون “نتائج الزلزال الذي ضرب الأراضي السورية والتركية وما سبب من ضحايا ومفقودين ودمار في الممتلكات والمؤسسات، والوضع الإستثنائي الصعب والأليم”، ودعوا إلى “ضرورة رفع مفاعيل قانون قيصر بشكل نهائي عن سوريا وشعبها الشقيق لمعالجة الوضع الإنساني”، وأشادوا “بالأيادي الخيّرة من الأشقاء الدول العربية والدول الصديقة والدولة اللبنانية والمبادرات الفردية للأحزاب والفعاليات والجمعيات على امتداد مساحة الوطن، التي مدت العون والإغاثة للمنكوبين”. (الوكالة الوطنية)
