بدا واضحا من بعض المؤشرات أن هناك اتجاها لدى الاطراف المعارضة والموالية معا لتحويل الانظار عن فشلها في التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية بالتصويب مجددا، وبشكل عنيف، على الحكومة، من اتجاهات مختلفة.
وما الحملة المفاجئة على الحكومة من باب الاتفاق الاولي الذي وقعته مع صندوق النقد الدولي، الا وجها من وجوه هذا الهجوم، للتغطية على عدم انجاز النواب والكتل النيابية الاصلاحات المطلوبة، قبل التوقيع على الاتفاق النهائي مع الصندوق.
وكان لافتا في هذا الصدد ما أوردته إحدى الصحف اليوم من رواية “معروفة المصدر”، وقد سقط كاتبها في فخ فضح المصدر عندما قال “وقالت مصادر واسعة الاطلاع إن ميقاتي “يحرف الانظار عن أجندته في هذا المجال عبر التركيز على تحميل العونيين مسؤولية التعطيل وإعاقة إنجاز الاستحقاقات والإصلاحات”.
مصدر حكومي معني رفض الرد على ما قيل وكتب، مشيرا الى أن رئيس الحكومة سيتحدث في اطلالته التلفزيونية المقررة مساء اليوم عبر محطة “الجديد” عن كل الملفات المطروحة، سياسيا واقتصاديا وامنيا وماليا وخارجيا وسيشرح بالتفاصيل كل المواضيع المتعلقة بأموال المودعين والاتفاق مع صندوق النقد الدولي تحديدا.
المصدر:
لبنان 24