وقد إستمع الرئيس ميقاتي الى شرح مفصل عن عمل المركز الذي يهدف الى تقييم الخطر الزلزالي في لبنان من خلال دراسات علمية والرصد الزلزالي بواسطة الشبكة الوطنية التي تضمّ عدة محطات منتشرة على الأراضي اللبنانية والتي ترتبط بالمركز الرئيسي، اضافة الى دراسات بريّة وبحرية للفوالق الناشطة، ودراسة تشوّهات القشرة الأرضية وقياس مستوى المدّ والجزر بواسطة جهازين، يرتبط أحد الأجهزة بشبكة انذار التسونامي في البحر المتوسط.
الزين
واعربت الامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين عن “شكرها لدولة الرئيس على زيارته التي شرّف بها المركز الوطني للجيوفيزياء والتي تأتي كدعم معنوي لأهل المركز والمجلس معا، كما وللتأكيد على دور المركز الحصري في كل ما يتعلق بالمعلومات العلمية المرتبطة بالزلازل”. كما أشارت الزين” إلى عملها حاليا مع بعض الجهات الدولية على تدعيم المركز تقنيا بهدف تطوير دراساته وبحوثه” وتمنت على رئيس الحكومة تقديم التسهيلات اللازمة لدعم الكوادر البشرية في المجلس”.تصريح رئيس الحكومة
وفي ختام الجولة تحدث الرئيس ميقاتي فقال: “أردت اليوم في هذه الظروف غير الطبيعية التي نمر بها زيارة المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس، للإطلاع على آلية العمل وعلى المعدات الموجودة وسلامتها، وهذه المعدات يمكن أن تؤكد حصول الزلزال وموقعه والقيام بتحذير الناس، ولكن الأكيد وفق ما يقول العلم بانه ليس بإمكان أحد التكهن متى يمكن حصول زلزال أو هزة.
أضاف: عاينا في هذه الجولة ما اذا كان هناك نقص في المعدات، وهنأت المشرفين على المركز على حضورهم ومثابرتهم ومتابعتهم لأدق التفاصيل في ما يتعلق بالهزات والارتدادات، ورافقتنا في الزيارة هيئة الكوارث للنظر في كيفية التعاون الكامل بين الهيئة وهذا المركز، واتفقنا على كيفية التعاطي في حال حصول زلزال لا سمح الله.
وقال: إن هيئة إدارة الكوارث اتخذت كل الاجراءات اللازمة، ووضعت كل الكتب والألية الطبيعية لحماية المواطن واتفقنا على إجراء تجارب على الأرض في عدة محافظات للتأكد من أن هذه النظريات هي نظريات حقيقية مع دعائنا الدائم بأن يجنب الله هذا البلد المخاطر ويحمينا جميعا.