تبيّن أنّ بعضاً من الأحزاب السياسية الوازنة بدأ يُكثف اتصالاته الداخليّة مع مختلف الكوادر الحزبيّة بُغيةَ “شدّ العصب” والتحضير لمرحلة إجراء الإنتخابات البلديّة.
في مقابل ذلك، بدأت أطرافٌ عديدة ضمن مناطق مفصليّة بإشاعة إمكانية بدء العمل على تشكيل لوائح إنتخابية، فيما تبيّن أيضاً أنّ هناك شخصياتٍ تنضوي ضمن تنظيمات سياسية بارزة، تسعى للبروز إنتخابياً من خلال تلقي دعمٍ من جهات تمويليّة بدأت نشاطها قبل فترة وتحديداً في بيروت والشوف بشكل خاصٍ لاسيما مع الأزمات التي ظهرت كأزمات البنزين والمازوت والدّواء.