توقفت أوساط سياسية معنية مطولًا عند تصريح وزير السّياحة وليد نصار، الذي أشار فيه إلى أنّه لم يطّلع بعد على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء “الّذي وصلنا منذ بعض الوقت، (يوم الخميس)، وعلى ضوء البنود سأتّخذ قرارًا بالمشاركة في الجلسة أو بالمقاطعة”. ورأت في هذا التصريح منحىً إيجابيًا لجهة التعاطي مع مبدأ الجلسات الحكومية من منطلق وطني ومهني، وليس من منطلق كيدي أو تعبيرًا عن موقف سياسي تعطيلي في المطلق.
وفي رأي هذه الأوساط أنه حتى ولو قرر الوزير نصّار عدم المشاركة في جلسة يوم غد، فإن مجرد تصريحه بما صرّح به يُعتبر معطىً ايجابيًا في المسار السياسي المتبع.