وفي احتفال حزبي، قال قبيسي : “فتك البعض بهيكلية الدولة ومؤسساتها من خلال تكريسهم للغة طائفية مذهبية تزرع الاختلاف والانقسام بين اللبنانيين”.
وتابع: “جعلتم في لبنان لكل طائفة قضية ولكل مذهب قضية وللاسف استطعنا تحرير الحقول وبقي علينا تحرير العقول، فالبعض في بلدنا عقله محتل بالضعف والهوان بإنتظار تعليمات من الخارج حتى انه لا يؤمن بالتلاقي ولا بالحوار بل كل ما يسعى اليه هو مكسب شخصي لحزبه وطائفته على حساب الوطن والمواطن”.
واشار الى أن “البعض يرفض كل الحلول ويقول لن نقبل برئيس للجمهورية يؤيد المقاومة او يكون داعما لها”، مضيفا: “كل ما نسعى اليه هو رئيس توافقي يسعى الى الوحدة الداخلية ويكرس السيادة في الدفاع عن الوطن”.
وقال: “ينتظرون خمس دول في باريس لتصدر القرارات، وهذا تنازل حقيقي عن السيادة، عندما نختلف في بلدنا يتفقون علينا”.
وأضاف: “دعا الرئيس نبيه بري كل الاطراف والكتل النيابية الى الحوار لنتفق على رئيس توافقي، رئيس يرضى به كل اللبنانيين يكون على مسافة واحدة من كل الاطراف. رئيس يجمع ولا يفرق ينبذ الطائفية ولا يكرسها”.
وتابع: “عندما اجتاحت اسرائيل لبنان لم يتخذوا قرارا بالمواجهة، هكذا هم الان تركوا ويتركون الشعب لمصيره”، لافتا الى أن “المطلوب الوحدة الداخلية وخطة مواجهة للتصدي لكل القرارات الغربية، والامعان في نشر الفتن هو عمل مشبوه، ويجب ان يبحث جديا في وطنية الذي يقوم به وانتمائه لوطنه”. (الوكالة الوطنية)