عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، إيلي حاطوم، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جولي دكاش، جورج كلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فؤاد خوري، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال الذوقي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل يزبك ويوسف شرباتي.
ولفت المجتمعون في بيان الى ان “لقاء باريس الخماسي نقل ملف رئاسة الجمهورية من إطاره المحلي البحت إلى الإطار العربي والدولي، إذ شكّل هذا اللقاء مجموعة عمل ثابتة لمتابعة الشأن اللبناني بدءاً من أزمة رئاسة الجمهورية”، معتبرين ان “الإهتمام العربي والدولي بلبنان ضروري ومهمّ، إلّا أن الأكثر أهمية وضرورة هو المبادرة السياسية الداخلية لمواكبة هذا الاهتمام الدولي”.
ورأوا أن “أي مبادرة داخلية بشأن رئاسة الجمهورية يجب أن ترتكز على الدستور وتحديدا على المادة 74 التي تنصّ على أنه “إذا خلت سدة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس أو استقالته أو سبب آخر فلأجل انتخاب الخلف يجتمع المجلس فوراً بحكم القانون”.
وتابع البيان: “لذلك وانطلاقاً من إلزامية المادة 74 فإن نواب الأمة مطالبون بالاجتماع فوراً تحت قبة البرلمان أو في أي مكان مناسب لانتخاب رئيس فوراً رداً على المخالفة الدستورية الواضحة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي”.
وشدد اللقاء “على نوّاب الأمة وخصوصاً المعارضين أن يطالبوا “حزب الله” بتسليم سلاحه للدولة وفق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وألا يتنصلوا من إلزامية المادة 74 من الدستور التي تدعوهم الى انتخاب رئيس فوراً.
فالدستور يطبّق كاملاً لا منقوصاً”، لافتين الى ان “حزب الله” يسعى كما فعل في العام 2016 بانتخاب العماد ميشال عون إلى فرض مرشحه للرئاسة على اللبنانيين بحجة التوافق والحوار، والردّ الوحيد عليه يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون تأجيل كما ينصّ عليه الدستور لا بالحوار من أجل انتخابه”.
وتوجه المجتمعون الى “الاعلام اللبناني والعربي والدولي للمطالبة بمؤازرة الشعب اللبناني الواقع تحت نير الاحتلال الايراني للبنان بواسطة سلاح حزب الله.
وإنّ هذه المؤازرة تبدأ بالإضاءة على تعطيل حزب الله وحلفائه للانتخابات الرئاسية والضغط على نواب الأمة من أجل أن ينتخبوا رئيساً للجمهورية وفق المادة 74 من الدستور وثمّ يطالبوا العرب والعالم بدعمه لإنقاذ لبنان”. (الوكالة الوطنية)