تؤكد قيادات “قواتية” أن “الماكينات” الانتخابية “القواتية” باتت على أتمّ الاستعداد والجهوزية لخوض غمار الانتخابات البلدية في مختلف المناطق، التي لها فيها وجود فاعل، والتي تريد أن تثبت فيها أنها قادرة على الفوز بأكثرية الهيئات الاختيارية والبلدية، حيث لها مصلحة في ذلك.
وتشير هذه القيادات إلى أن التوجيهات، التي أُعطيت لهذه “الماكينات” تشدّد على ضرورة العمل بكل جدّية ومسؤولية وكأن هذه الانتخابات حاصلة في موعدها المقرّر بعد تأجيلها لمدّة سنة، وطالبتها بعدم إغفال أي تفصيل والتركيز على التواصل الدائم مع عائلات المدن والقرى، التي تعتبرها “معراب” مفاتيح انتخابية مهمّة في أي استحقاق انتخابي، وهي برهنت عن فعاليتها وحضورها في الانتخابات النيابية الأخيرة.
أوساط مراقبة تصف نفسها بـ “المحايدة” تتوقع أن تشهد مختلف القرى ذات الأغلبية المسيحية شدّ حبال انتخابية، في حال تم التوافق على إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، وذلك من أجل تثبيت كل طرف “قوته” الذاتية، خصوصًا أن ثمة مصادر سياسية تشير إلى أن عددًا من النواب الذين ينتمون إلى تكتل “لبنان القوي” لم يكونوا ليفوزوا في الانتخابات الأخيرة لولا رافعة “حزب الله” في أكثر من دائرة.
فـ”القوات” تصرّ على اجراء هذه الانتخابات في موعدها حتى يتمّ فرز الخيط الأبيض عن الخيط الأسود، على حدّ وصف مصادرها.
المصدر:
لبنان 24