ولفتت الى أن “اجراءات رفع الدولار الجمركي سابقا لم تؤدي إلا لمزيد من التضخم والانهيار للقدرة الشرائية لليرة، ولا نستشعر في توجهات وزارة المالية الجديدة إلا استكمالا لنهج السقوط والانحدار وانقطاع الامل بأي نهوض”.
وختمت: “وبالخلاصة فإن الوطن لم يعد بأيد امينة والمشكلة لم تعد بفراغ كرسي الرئاسة، بل بترؤس ادارة سياسية ربطت عنق لبنان بارادة اميركا العاملة على تعميم فوضى السياسة والاقتصاد والحكم والادارة في لبنان. فمن ينقذ لبنان ممن هم في موقع الانقاذ زورا، اذا لم ينهض عمال لبنان لانقاذه؟”.