رأى النائب فادي كرم أن “وضع المعركة الرئاسية في اطار طائفي هو تشويهٌ مقصودٌ للواقع”، مؤكدا أن “المعركة هي سياسية – سياسية بين خطين سياسيين متباعدَين تماماً: محور الممانعة الذي يريد أن يضم لبنان الى إيران والمحور السيادي الذي يسعى الى تحرير لبنان مما نعيشه اليوم في ظل سيطرة المحور الايراني الفاشل والمتخلف”.
وفي حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان”، لم يستبعد النائب كرم “أي تفاهم بين القوات والتيار الوطني الحرّ، شرط أن يكون الأخير قد تخلى بالفعل عن تحالفه مع الثنائي الشيعي ودخل فعلاً في معركة تحرير لبنان”.
واكد أن “هذه المسألة ما زالت غير واضحة حتى الآن إذ أنّ التيار يريد أن يمسك بيد حزب الله من جهة، والاستقواء بمواقفنا من جهةٍ أخرى”.
وشدد على أن “المعركة الرئاسية هي معركة حقيقية ومصيرية وبمثابة مفترق طرق للبنان وهويّته، وعلينا أن نخوضها بكل وضوح صراحة”، رافضاً الخوض بمسألة ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون.واعتبر أنّ “الفريق الآخر يريد الابقاء على استراتيجيته الذي يوهم بها الناس والقوى الخارجية المؤثرة، بألا مرشحاً الّا مرشّحه وهذا وهمٌ بعيد جداً عن تحقيقه”، مؤكدا “العمل بكل الطرق السياسية على منع وصول أي مرشّح من هذا المحور الأمر الذي، وإن حصل، سيشكّل إنهاءً للبنان”.