ليلة أمس حلقة أخرى من سلسلة حلقات من مسلسل طويل ذو طابع بوليسي جرت أحداثها في الطريق الجديدة، ما جرى ليلة أمس ينذر بتدهور الأوضاع إلى حد لا يجب السكوت عنه، وكأن كاتبوا سيناريو هذه الحلقات لا يريدون للمنطقة خير.
العنوان العريض: سرقة الدراجات النارية وعمليات نشل المارة في ساعات متأخرة من الليل تحت تهديد السلاح( استعماله في كثير من الاحيان) وكان آخرها قرب دوار شاتيلا، حيث تعرض أحد المارة لإطلاق نار وأصيب بساقه، ونشل دراجته النارية .
المكان يختار منفذو هذه الأفعال الجرمية(لكونهم استعملوا الأسلحة فينطبق عليهم هذا الامر) أماكن على أطراف منطقة طريق الجديدة لسهولة هربهم فور تنفيذهم مآربهم.
الحدث: كل ليلة في مكان ما من محيط الطريق الجديدة.
السؤال المطروح هنا في خضم هذه الاحداث المتسارعة هل ستبقى الطريق الجديدة مشرعة أبوابها للصوص والخارجين عن القانون وجعلها مرتع لأنشطتهم الاجرامية؟ أين دور الأجهزة الأمنية، وهل يراد للمنطقة تعميم تجربة المناطق الأخرى لناحية الأمن الذاتي؟ لحين وجود جواب يبقى الموضوع برسم الأجهزة الأمنية ونواب المنطقة.