فوجئ المواطنون بفاتورة “كهرباء الدولة” التي جاءت مرتفعة على الرغم من أنّ التغذيّة بالتيّار لا تزال منخفضة وما بين 4 إلى 6 ساعات يوميّاً كحدٍّ أقصى. فأتى بيان مؤسسة “كهرباء لبنان” ليُبقي تسعير الفاتورة على أساس سعر صيرفة القديم 43600 ليرة زائد 20 بالمئة، لأنّه رغم التقنين الكبير، فقد أُرغم المشتركون على دفع ما بين مليون ونصف مليون ليرة إلى مليونين عن الشهر الواحد، كحد ادنى، علماً أنّ الفاتورة أتت عن شهريّ تشرين الثاني وكانون الأوّل.
وقد تزامنت فاتورة الكهرباء مع فاتورة المولّدات الخاصّة التي شهدت إرتفاعاً لافتاً أيضاً، بعد صعود سعر المازوت إلى مستوى قياسيّ غير مسبوق.
وبعمليّة حسابيّة بسيطة، يتبيّن أنّ المواطنين قد سدّدوا أقلّه ما بين 6.5 إلى 10 ملايين ليرة بين فاتورتيّ الكرباء وإشتراك “الموتور” للـ5 أمبير هذا الشهر. وقد وجد العديد منهم أنّ تسعيرة الكهرباء أصبحت تُوازي إلى حدٍّ كبيرٍ المولّدات الخاصّة، واعتبروا أنّ فاتورة واحدة تكفيهم، لأنّ التقنين في الكهرباء لا يستحقّ دفع هذا المبلغ.